كيف تستفيد من إنجليش لايف بأفضل ما يمكن؛ 9 نصائح وتلميحات

هل أنت مسجل في مدرسة انجليش لايف؟ (إن كنت لا تعرفها، فاقرأ هذه المقالة)

هل تتعلم فيها اللغة الإنجليزية لكن لا تشعر أن هنالك استفادة كبيرة أو تحسن واضح في مستواك في اللغة؟

إن كان الجواب بـ(نعم) فدعني آخذ من وقتك بعض الدقائق لقراءة الأسطر التالية.

هذه المقالة موجهة لكل من هو مسجل أو يفكر بالتسجيل في انجليش لايف، فعبر الأسطر التالية سأعطيك بعض النصائح والتلميحات المستخلصة من خبرات حقيقية وتجارب واقعية، وذلك من أجل الاستفادة القصوى من هذه الخدمة التعليمية لتطوير لغتك الإنجليزية، ليس هذا فحسب، بل لاكتساب اللغة والوصول إلى الطلاقة.

لكن قبل أن أبدأ بالتحدث وتبدأ أنت بالإصغاء، دعني أخبرك بأمر مهم ..

هل تعلم أن هنالك من الشباب من سافر أمريكا وعاش هنالك عدة سنوات وفي الأخير هو بالكاد يمكن أن يتحدث ببعض الكلمات الإنجليزية؟ وفي المقابل هنالك من الشباب من يعيشون في بيئتهم العربية ويتعلمون اللغة الإنجليزية من منازلهم ووصلو إلى مستويات متقدمة أفضل من صاحب امريكا.

هنالك من يتعلم في أغلى مراكز ومعاهد اللغة الإنجليزية ومستواه أضعف ممن يتعلم في معاهد بسيطة ومتواضعة.

الخلاصة: قد يكون بين يديك أفضل الوسائل للوصول للهدف، لكن هذا لا يكفي؛ يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع تلك الوسائل والادوات بالشكل الأمثل، كيف تستفيد منها بأفضل طريقة ثم تمضي في الطريق وتثابر حتى تصل وتحقق الهدف إن شاء الله.

هيا بنا لنبدأ بسرد النصائح والتلميحات:

1. أضف بقية مكونات الخلطة

لا لا … نحن لا نتحدث هنا عن الطبخ، بل نتحدث عن تعلم اللغة الإنجليزية، أو بالأصح: اكتساب اللغة الإنجليزية، واكتساب اللغة هو الهدف الحقيقي الذي يجب أنت أن تسعى إليه، أما تعلم اللغة فقط فلن يعطيك إلا معلومات محفوظة لا تتمكن بها من التواصل واستخدام اللغة في حياتك العملية.

اكتساب اللغة الإنجليزية هو خلطة من عدة مكونات، وقد لخصت المكونات في ثلاثة محاور أو مسارات:

1. تأسيس اللغة الإنجليزية
2. بناء وتسريع الطلاقة
3. ممارسة اللغة الإنجليزية

لذلك: لا تكتفي فقط بالتعلم في مدرسة انجليشة لايف فقط، إن فعلت ذلك فلا تتوقع نتائج مبهرة على المدى القريب، بل اجعل التعلم داخل هذا الموقع أحد مكونات الخطة الرئيسية، خطة اكتساب اللغة الإنجليزية.

وهذا يقودنا إلى نقطة مهمة: هي ضرورة أن يكون لديك خطة فعالة لتعلم اللغة الإنجليزية، خطة للاستفادة من موقع انجليش لايف ومن بقية المصادر والأداوت، وهنا أنصحك بشدة أن تتبع الخطة الشاملة لتعلم واكتساب اللغة الإنجليزية التي نشرناها سابقاً، ففيها الحل الناجع لمشكلة اللغة ان شاء الله.

يمكن أن تكتب خطتك الذاتية بنفسك، المهم لا تتعلم عبر انجليش لايف وفقط، على الأقل يجب أن يكون هنالك استماع ومشاهدة واكتساب كلمات إنجليزية جديدة من مصادر أخرى بجانب انجليش لايف، وذلك إن كنت تريد أن تصل إلى الطلاقة بشكل أسرع.

2. استمع وشاهد أكثر من مرة

إن كنت قد بدأت فعلياً في التعلم عبر مدرسة انجليش لايف، فلا بد بأنك قد لاحظت أن هنالك الكثير من المواد المرئية والسمعية داخل الدروس والوحدات التعليمية، تشاهد فيديوهات تعكس الحياة الواقعية وتركز على بعض العبارات أو القواعد، تستمع إلى مقاطع صوتية عبارة عن حوارات تغطي طيف واسع من المواضيع، وكلما تقدمت وجدت المزيد والمزيد من تلك الفيديوهات والفقرات الصوتية.

تلك الأنشطة والمواد الصوتية والمرئية تهدف لتعليمك بعض العبارات أو الكلمات، أو ربما قواعد في اللغة أو في طريقة بناء وصياغة الجمل، وسوف تجد بعض الأنشطة التي تليها والتي تؤكد نفس الهدف وتختبر استيعابك لما تم تعليمك إياه، لكن هنالك هدف آخر مهم غير التعلم، ألا وهو تحسين النطق وبناء الطلاقة في اللغة، وهذا الهدف لن يتحقق بمجرد المشاهدة والاستماع لمرة واحدة، لذلك فنصيحتي التي أركز عليها بشده: هي أن تكرر المشاهدة والاستماع.

شاهد أو استمع مرة وثانية وثالثة، ليس الهدف هو أن تفهم أو تعرف فقط، بل الهدف الأهم هو أن تغوص تلك العبارات الإنجليزية أكثر وأكثر في طبقات عقلك أو ذاكرتك، الهدف أن تكتسب النطق الصحيح وتمرن عظلات أذنك على الاستماع  للغة الإنجليزية، وكل ذلك لن يحدث إلا مع التكرار، وخاصة التكرار مع الفهم والاستعاب.

تلك المشاهد والفيديوهات المقدمة في انجليش لايف تم تصويرها وإخراجها بطريقة احترافية، ومع كل فيديو هنالك التفريغ النصي بالإنجليزية (الترجمة الإنجليزية)، يمكن أن تظهرها أو تخفيها، فأنت تشاهد وتستمع ثم تقرأ وتتعلم، ثم تشاهد مرة أخرى، والمشاهدة أفضل من الإستماع، ففي المشاهدة يقوم العقل بربط الصوت مع الصورة التي تعطيك سياق متكامل يسهل على العقل معه تذكر الكلمات والعبارات.

الخلاصة: حين تصل إلى فيديو، شاهده 3 مرات أو أكثر، وحين تصل إلى حوار صوتي: استمع إليه 3 مرات أو أكثر.

3. تعلم ثم مارس ما تعلمته

لنفرض أنك تعلمت اليوم في انجليش لايف كيف تتحدث عن المستقبل؛ كيف تصف ما تنوي القيام به، تعلمت طريقة تركيب الجملة (قواعد) وبعض الكلمات والعبارات المرتبطة بهذا الموضوع، هذا أمر جميل، لكن الأجمل منه والأهم هو أن تحاول تطبيق ما تعلمته في حياتك اليومية، طبق ما تعلمته في يومك كلما سنحت لك الفرصة، وحتى وإن لم تسنح الفرصة، اخلق الفرصة الخاص بك بنفسك.

ستسألني: وكيف أطبق أو أمارس اللغة التي تعلمتها؟

سيكون الأمر سهلاً وفعالاً إن كنت تعيش في تلك البلاد البعيدة (بلاد الإفرنجة) أو لديك صديق يتحدث اللغة الإنجليزية، يمكنك أن تتحدث معه، أو ببساطة يمكن أن تستخدم تطبيقات ومواقع ممارسة التحدث التي توصلك بأشخاص آخرين يودون ممارسة اللغة مثلك، أنصحك بالإطلاع على مقالة: 10 طرق لممارسة التحدث باللغة الإنجليزية.

لكن أبسط طريقة لممارسة التحدث هي أن تتحدث مع نفسك، مثلاً: بعد أن تتعلم درس التحدث عن الوقت؛ حاول أن تشغل نفسك ذلك اليوم والأيام التالية بالتحدث عن الوقت بالإنجليزية، اسأل نفسك عن الوقت، أجب على نفسك، تحدث مع نفسك، لا لست بمجنون حين تتحدث مع نفسك، بل أنت سيد العاقلين.

4. أغمر نفسك بالإستماع

رغم أنا الاستماع المكثف للغة الإنجليزية هو أحد مكونات الخطة الشاملة (تحت بند: التعرض للغة في محور الممارسة)، لكن دعني هنا أزيد التأكيد على هذا العنصر المهم الذي يغفل عنه كثير ممن يتعلم اللغة الإنجليزية.

يمكن تقسيم ممارسة اللغة الإنجليزية إلى أمرين: الأول هو التلقي (الاستماع بوجه خاص) والثاني هو التحدث، لكن وكما يقال: مالم يكن هنالك مدخلات فلن يكون هنالك مخرجات، فإن كنت تهمل جانب الاستماع فلا تتوقع نتائج قوية عند التحدث بالإنجليزية.

الاستماع للغة الإنجليزية هو جانب من ممارستها، فعندما تدرس وتتعلم عبر موقع انجليش لايف، سوف تتعرف على كلمات وقواعد (سوف تتعلمها فقط)، وما أنت بحاجة إليه في المرحلة التالية هو (اكتسابها)، بمعنى غرسها في طبقات العقل اللاواعي حتى تصبح شيء تلقائي لا يتطلب منك التفكير حين التواصل مع الآخرين، ومن أجل ذلك عليك بالاستماع.

لكن كيف يكون ذلك؟

مثلاً تعلمت اليوم كيفية استخدام كلمة will عند التحدث عن المستقبل، أمر عظيم، بقي أن تستمع للكثير من اللغة الإنجليزية، وبالتأكيد سوف تصادف جمل وعبارات تتحدث عن المستقبل وتحتوي كلمة will، وبالتالي أنت تتعرف على هذه الكلمة وهذه القاعدة في أشكال مختلفة وعبر أصوات متعددة، وهذا هو المطلوب لفهم تلك الكلمة والقاعدة بشكل أعمق وترسيخها في طبقات الذاكرة ومعرفة كيفية استخدامها بشكل أوسع.

عموماً، يمكن الرجوع لمقالة: أهمية الاستماع لاكتساب الإنجليزية

5. استخدم الواجهة الإنجليزية

هنالك نصيحة يتردد ذكرها في هذا المقام، وهي: غيّر واجهة استخدام الأجهزة التي حولك إلى اللغة الإنجليزية، تعود أن تستخدم هاتفك أو حاسوبك باللغة الإنجليزية وليس العربية، لذلك دعني أزيد على ذلك وأقول لك: حول واجهة الاستخدام في موقع انجليش لايف إلى الإنجليزية وليس العربية.

كما تعلم أنه يمكن تحويل واجهة الموقع إلى اللغة العربية (ستجد أيقونة اللغة أسفل الموقع) ورغم أن هذا قد يسهل على المبتدئ التعامع مع الموقع إلا أني لا أنصح بذلك، بل حاول أن تتعامل مع الموقع بنسخته الإنجليزية (مثلما كنت أفعل أنا)، ثم اتعب قليلاً في ترجمة الكلمات الجديدة حتى تتمكن من فهم وإدراك أجزاء الموقع ودروسه.

اقرأ اللغة الإنجليزية وترجم الكلمات الجديدة واتعب قليلاً لتحصيل اللغة، الكسل لن يوصلك لأحلامك وأهدافك، وتأكد أن كل مجهود تبذله سيثمر عاجلاً أم آجلاً.

6. لا تفوت أي كلمة جديدة

الكلمات هي العنصر الأساسي لأي لغة، هي اللبنات الأساسية أو الطوب التي تبنى بها اللغة، وبدون طوب كيف يمكن لأي بناءٍ أن يُشاد، لذلك فكن حريصاً على اكتساب أكبر قدر ممكن منها (طبعا تعلم وحفظ الكلمات الجديدة لا يتم بشكل منفرد بدون عبارات كاملة أو سياق مترابط).

هنالك أنشطة داخل مدرسة انجليش لايف تهدف لتعليمك كلمات وعبارات جديدة، هذا أمر جميل، لكن لا تكتفي بذلك، بل حاول أن تلتقط أي كلمة جديدة عليك تراها داخل تلك الدروس والأنشطة، وحتى وإن لم تكن من صلب الدرس أو النشاط.

كما تلاحظ في الصورة، هنالك كلمات في الجانب الأيمن هي التي يهدف الدرس لتعليمك إياها، وهي الكلمات المهمة، لا تكتفي بتعلمها فقط، بل شغل الترجمة الإنجليزية (subtitle) على الفيديو واقرأ كل جملة وتعلم الكلمات الجديدة عليك، كذلك في السطر الأعلى الذي يحتوي على تعليمات الدرس، إن وجدت فيه كلمة جديدة عليك فتعلمها ثم احفظها (استخدم القاموس لترجمة الكلمات).

ومن أجل عدم نسيان الكلمات، ينبغي عليك مراجعتها في الأيام التالية، أما طريقة المراجعة فهناك من يفضل الطريقة الكتابية القديمة (عبر النوته أو بطاقات الذاكرة الورقية)، وهنالك من يفضل الطريقة الحديثة عبر برامج الفلاش كارد، لمزيد من المعلومات، اقرأ مقالة: حفظ الكلمات عبر برامج الفلاش كارد

ومن أجل تحقيق الاستفادة الكاملة: تعلم تهجئة الكلمات كذلك، ليس فقط معناها ونطقها الصحيح، بل شكلها أيضاً أو كيف يتم كتابتها، يمكن أن يكون معك ورقة وقلم وأنت تتعلم، كذلك تأكد من أنك تتذكر تهجئة الكلمة كلما راجعتها عبر برامج الفلاش كارد أو بطاقات الذاكرة، من أجل أن تطور مهارة الكتابة أثناء تعلمك.

7. استمع لصوتك مرات عديدة

هنالك -كما تعلم- أنشطة لتحسين النطق لديك، تستمع للكلمة أو الجملة ثم ترددها عبر المايكروفون، وبعد ذلك يمكن أن تستمع لصوتك وتقارنه بالصوت الأصلي، وهنا أريدك أن لا تمر على تلك الأنشطة مرور الكرام، فتلك الأنشطة هي من سيعدل لسانك حتى ينطق حروف وكلمات اللغة الإنجليزية بشكل صحيح.

لا تركن إلى التقييم الآلي الذي يُعطى لك داخل النظام، فهو غير دقيق، لكن قيم نفسك بنفسك، قارن بين صوتك والصوت الأصلي، ليكن لديك سماعة رأس عالية الجودة حتى تستمع للفروق البسيطة، ركز على الفروقات التي قد تكون مخفية، ثم أعد المحاولة وانطق العبارة من جديد وحاول تحسين الأخطاء والاقتراب أكثر للنطق الأصلي.

بهذه الطريقة أنت تساهم في حل واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه من يتعلم اللغة الإنجليزية -أو أي لغة أخرى-، ألا وهي مشكلة النطق واللكنة، وكل إعادة وكل محاولة هي خطوة نحو بناء لغة سليمة بنطق صحيح.

8. لا تستعجل إكمال المستويات

ليس الهدف إكمال مستويات انجليش لايف، بل الهدف تأسيس لغتك وتطويرها بشكل فعال، وكل مستوى تنجزه هو مثل الطابق الذي تبنيه داخل العمارة، ويجب عليك بناء الطابق بشكل متقن ومكتمل من جميع النواحي، لا تستجعل بناء الطوابق من أجل سرعة الوصول للقمة، فقد لا يتحمل البناء حين يكون الأساس ضعيفاً.

في نهاية المطاف؛ لن تقاس لغتك الإنجليزية بعدد المستويات التي أكملتها أو الدورات التي أخذتها، بل بمستوى طلاقتك وحجم مخزونك اللغوي، لذلك فحاول الاستفادة من كل مستوى، وكل وحدة تعليمية، وكل نشاط ودرس داخل انجليش لايف بأفضل ما يمكن، ولا تنتقل للدرس التالي إلا بعد أن تهضم السابق بشكل جيد.

في نفس الوقت لا تقلق حين تنسى بعض ما تتعلمه، وخاصة القواعد (الجرامر)، فقواعد اللغة ليس المطلوب فيها أن تحفظها عن ظهر قلب، بل أن تفهم ثم تمضي في طريقك وسوف تترسخ تلك القواعد أكثر مع الأيام ومع استخدامك للغة واستماعك لها يوماً بعد يوم.

9. اكتب ما تسمع

هذه الخطوة متقدمة قليلا، ومناسبة أكثر لمن مستواهم متقدم ويريدون الاستفادة بأفضل ما يمكن من تلك الفيديوهات التي تبدأ بها معظم الوحدات التعليمية، فأنت -كما تعلم- قادر على عرض النص أسفل الفيديو (Subtitle)، لكني أريدك أن تتحدى نفسك وتحاول كتابة النص بالكامل بينما تشاهد الفيديو ثم تعرض الترجمة النصية وتقارن ما كتبته مع النص الأصلي وتعرف كيف أبليت.

شاهد المقطع في المرة الأولى بتركيز وبدون فعل شيء، وفي المرة الثانية افتح ملف نصي فارغ (إن كنت تجيد الكتابة على الكيبورد بسرعة) أو خذ ورقة وقلم، ثم ابدأ تشغيل الفيديو وتوقف نهاية كل جملة، اكتبها ثم اكمل المشاهدة، استعمل زر المسافة (Space) من لوحة المفاتيح في الكمبيوتر من أجل إيقاف واستئناف الفيديو حتى تكون خطواتك سريعة، ثم استمر على هذا الحال ولا تحاول إعادة المشاهدة والاستماع للجملة مرة ثانية، فقط حاول تسجيل وكتابة ما تلتقطه أذنيك حتى نهاية الفيديو.

بهذه الطريقة أنت تمارس وتطور مهارتين في نفس الوقت: مهارة الاستماع ومهارة الكتابة، فأنت تحاول فهم واستيعاب الكلام عبر الصوت فقط، وأنت تحاول كتابة الكلمات بطريقة صحيحة وتهجئة سليمة، لذلك أنت تضرب عصفورين بحجر واحدة، وفي نهاية المطاف قارن بين كتابتك والنص الأصلي واكتشف الأخطاء في الاستماع والأخطاء في الكتابة.

ختاماً …

تذكر أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، تذكر أنه مهما كان مستواك متدنياً في اللغة الإنجليزية، فقريباً تصل إلى حيث تتمنى، قريباً تعبر بوابة اللغة وتنطلق لتحقيق أحلامك في الحياة، لذلك … انطلق واستمر على بركة الله.

الذهاب لموقع انجليش لايف