الخطة الخُماسية لتعلم الإنجليزية عبر الهواتف الذكية

خطة تعلم الانجليزية عبر الموبايل

لم يعد هنالك مشكلة فيما يخص مصادر اكتساب اللغة الإنجليزية (تعلم اللغة الإنجليزية) فهنالك مئات المصادر والأدوات والقنوات والصفحات، وما أنت بحاجة إليه فعلاً هو خطة فعالة تحتوي على تشكيلة مميزة من تلك الأدوات والمصادر، وأنا هنا أريد أن أساعدك وأستثمر ما لدي من خبرة ومعرفة بالمصادر التعليمية المتعددة، في أن أضع لك برنامجاً عملياً وخطة فعالة تضمن لك تحقيق أفضل النتائج فيما يتعلق بتطوير لغتك الإنجليزية (عبر الأدوات المجانية)، لكن قبل البدء، أريد أن أوجه لك سؤالاً مهماً:

أيُّ القُرّاء أنت؟

ينقسم قُرّاء هذه المادة إلى فريقين، الأول وهم الأكثرية ويمثلون تقريباً 80%، هم اولئك الذين لن يحركوا ساكناً، أو ربما يتفاعلون لعدة أيام ثم يتركون الجمل بما حمل، وبعد شهر أو شهرين تجدهم يبحثون في محيط الإنترنت عن وسائل أخرى توصلهم لهدفهم المنشود، رغم أن الطرق كثيرة والوسائل متوفرة إلا أن العزيمة ضعيفة والهمة فاترة.

وفريق آخر يشكلون 20%، وهم من سيأخذون الأمر على محمل الجد، من سيقرأون محتوى هذه الصفحة بجدية، ويعزلون أنفسهم عن كل المشتات الرقمية، وحين يقتنعون بهذه الخطة وبجدواها، سينتقلون مباشرة من الكلام النظري إلى الفعل العملي، سيبدأون الخطوة الأولى منذ اليوم الأول، ثم يستمرون على البرنامج والجدول يوم بعد يوم، أولئك هم الناجحون حقاً.

وأنا أريدك أن تكون من الـ 20%، من النخبة الفاعلة في هذا العالم، من الذين يغيرون وتتغير بهم الحياة ويمضون وقد تركوا أثراً، فهيا اعقد العزم على أن تكون منهم، وامضي بعزيمة وقادة لا تذبل مع تقادم الأيام، وإن كنت تريد محفزاً أكبر لتعلم وإتقان هذه اللغة، فاقرأ مقالتنا السابقة، ثم عُد إلى هنا وأكمل المشوار.

وقبل أن أبدأ بسرد عناصر الخطة، أعلم أن هنالك بعض الأسئلة التي تدور في عقلك، لذا فقد قررت أن أجيبك عليها من قبل أن تسألها:

  • من أنت ؟

حسناً، إن لم تكن قد عرفتني من قبل، فدعني أحدثك عن نفسي قليلاً، فكيف لك أن تتبع خطة من لا تعرف.

إعلم يا صديقي أني قد تعمدت استخدام الكثير من التطبيقات والمواقع, وتعمدت تجربتها بنفسي وتحليلها لمعرفة نقاط القوة والضعف فيها، وقد نشرت مراجعات تحليلة للكثير منها في قناة اليوتيوب التي أنشأتها، لقد خضت تجربة تعلم اللغة الإنجليزية -ولازلت- بشكل ذاتي، وتوسع الأمر حتى أصبح شغف وهواية وحب اطلاع لأقوال الخبراء وكلام المتخصصين في هذا المجال، وقد كتبت عدة مقالات ونشرت عدة فيديوهات تفيد السالكين هذا الدرب، منها خطة شاملة لتعلم الإنجليزية هي أضخم خطة تعليمية نُشرت عبر الانترنت بحمد الله (تتكون من أكثر من 12 ألف كلمة)، لكن ولأن البعض قد لا تناسبه تلك الخطة، فقد قررت نشر هذه الخطة البديلة، والتي تناسب من لا يمتلكون أجهزة لابتوب أو حواسيب رقمية.

  • هل تحتاج هذه الخطة لدفع المال للاشتراك في مواقع أو شراء تطبيقات؟

لا، فهي مجانية بالكامل، هذا أحد الجوانب المهمة في هذه الخطة، فنحن نعلم أن هنالك الكثير من المواقع والأدوات المدفوعة المميزة، لكن أيضاً هنالك الكثير من الشباب والفتيات الغير قادرين أو ليس لديهم وسائل للدفع عبر الانترنت، لذلك، فقد حرصت على أن تكون خطة مجانية بكامل عناصرها، لكن رغم ذلك؛ هنالك إمكانية للاشتراك في بعض تلك الخدمات من أجل حذف الاعلانات أو الاستفادة بخصائص أكثر لمن أراد.

  • هل يمكن الاعتماد على الهاتف الذكي فقط عبر هذه الخطة؟

الأمر الآخر الذي حرصت عليه هو أن تكون خطة تعتمد على الهاتف الذكي، فإن لم يكن لديك حاسوب أو جهاز لابتوب فسوف يكفي الهاتف (أندرويد أو آيفون) أو حتى الجهاز اللوحي، لكن وجود اللابتوب هو أمر مستحب، حيث أن الخطة في الأساس تستند إلى تطبيقات الهاتف الذكي والتي لها واجهات ويب (مواقع)، بحيث يمكن التعلم عبر الهاتف أو عبر الموقع أو التبديل بينهما.

  • هل هي خطة مناسبة للمبتدئين أم المتقدمين ؟

ميزة أخرى لهذه الخطة أنها مناسبة لكل من المستوى المبتدئ والمتوسط، يمكن لمن مستواه متقدم أن يستفيد من الخطة أو من بعض أجزاءها لتطوير بعض الجوانب أو لمراجعة بعض الأساسيات التي ربما يخطئ فيها، إلا أن المتقدم في اللغة لا يحتاج لخطط أو تطبيقات بقدر ما يحتاج لأن يتعرض للغة ويمارسها بشكل عملي حتى ينقلها من الجانب النظري إلى حياته العملية.

  • هل ستوصلني هذه الخطة للطلاقة؟

هذه الخطة ستوصلك لعتبة المستوى المتقدم، وحينها ستنطلق أنت بنفسك حتى تصل لقمة الهرم الذي تريد، سواءً كانت الطلاقة أو مستوى الإجادة أو الدرجة المطلوبة لامتحان الآيتلس أو التوفل أو غيره، تهدف هذه الخطة لتطوير لغتك الإنجليزية بطريقة فعالة وممتعة، لكنها ربما لن توصلك للطلاقة لوحدها، فالوصول لمستوى الطلاقة يتطلب ممارسة مكثفة، وسيكون الأمر سهل بالنسبة لك بعد أن تصل لمستوى متقدم، سوف تكمل المشوار بنفسك.

  • لماذا تم تسميتها بخطة التعلم المرح ؟

سميتها (الخطة الخماسية) لأنها تتكون من خمسة محاور (تطبيقات ومصادر)، أيضاً سميتها بـ (خطة التعلم المرح) لكونها تعتمد على تطبيقات وأدوات تفاعلية تعتمد على بعض أساليب الألعاب (gamification) وعلى محتوى مشوق متجدد، كذلك فيها قدر من المرونة بحيث تحدد وتختار بعض المصادر بنفسك حتى لا تمل من مصدر واحد.

  • كم أحتاج من الوقت كل يوم لتنفيذ الخطة ؟

ستحتاج إلى ساعتين على الأقل كل يوم + وقت الاستماع الذي يمكن أن تقضيه وأنت منشغل بأي عمل حركي (مثلاً وأنت في المواصلات أو أثناء التمارين الرياضية)، الخطة تتكون من 4 عناصر + عنصر الاستماع، كل عنصر من الأربعة يتطلب على الأقل نصف ساعة، يمكن أن تزيد الوقت عن ذلك حسب ما تسمح به ظروفك، فكلما قضيت وقت أطول وبذلت جهد أكبر كلما كانت النتائج أسرع، هذه هي القاعدة ببساطة.

  • ماذا لو لم يناسبني أحد التطبيقات التي في الخطة؟

هذا الأمر موضوع في الحسبان، فليس الجميع لديهم نفس الشخصيات، وما يناسبك أنت قد لا يناسب غيرك، لذلك فستجد -في الغالب- عدة خيارات ومرونة عالية في بعض العناصر، ليست خطة جامدة تحدد لك تطبيقات بعينها لا يمكن تبديلها، سوف نرشح لك الأفضل ونذكر لك الأسباب ونعطيك البدائل والخيارات الأخرى.

  • هل سأتعلم عبر هذه الخطة بسهولة وسرعة؟

يجب أن تأخذ هذه الخطة على محمل الجد، لا يعني أنك قادر على التعلم عبر الهاتف الذكي، أن تمسك الهاتف وقت فراغك ومللك وأنت مستلقٍ على السرير وتقوم بفتح التطبيق والمرور على ما فيه وأنت تتثاءب وعيناك ناعستان، لا، بل خصص وقتاً جيداً كل يوم، وأنت نشيط، واجعل لنفسك جدولاً وحاسب نفسك وكن متلزماً وهمتك عالية (سنتحدث عن المراقبة والمحاسبة في نهاية الخطة، تابع القراءة).

ومع ذلك أجيبك وأقول لك: نعم، هذه الخطة قد صممت لأجل هذا الهدف، التعلم بسرعة وسهولة (لا نقصد بالسرعة أن تصل للمستوى المتقدم بعد شهرين أو ثلاثة فقط)، وأضيف على ذلك: ومتعة، حيث أن التطبيقات المختارة هي تطبيقات فعالة وطريقة التعلم فيها مشوقة، كما أن التوليفة التي تم تركيبها هنا قد اختيرت بعناية لتحقيق أقصى استفادة في أقل وقت ممكن.

  • هل سأستغني عن الدفتر والقلم؟

لا ننصح بذلك، يفضل أن يكون لديك قلم ودفتر، لا من أجل حفظ ومراجعة الكلمات، فهذه الطريقة قديمة ومملة، فالتطبيقات ستتكفل بتكرار الكلمات حتى ترسخ في عقلك بإذن الله، بل من أجل الممارسة وترسيخ المعلومة، فمن الجيد أن تكتب الكلمة عدة مرات في الورقة بعد أن تتعلمها من خلال التطبيق، لأنه -وكما يقول الخبراء- عندما تشترك عدة حواس في التعلم فإن الحفظ والترسيخ يكون أفضل، فأنت تشاهد الكلمة بعينيك وتستمع إليها بأذنيك ثم تكتبها بيدك مرة بعد مرة، فأنت بالتالي تساعد نفسك على ترسيخ اداركك للكلمة.

الأمر الآخر المفيد فيما يخص كتابة الكلمات والجمل عبر الورقة والقلم، هو تعلم وحفظ شكل الكلمة (تهجئتها) وبالتالي أنت تحسن من مهارة الكتابة، وللعلم فإن هذه المهارة هي ما يشتكي منه الكثير ممن يتعلم الإنجليزية، تجدهم يصلون لمستويات متقدمة لكنهم لايزالون يخطئون في كتابة الكلمات، لأنهم تعودوا على التلقي فقط وليس على الكتابة أيضاً، لذلك يفضل (وخاصة ضمن العنصر الأول والثاني) أن يكون القلم في يدك باستمرار.

  • هل يمكن استخدام هذه الخطة للتعلم عبر الحاسوب وليس الهاتف

نعم يمكن ذلك، فقد تم ترشيح تطبيقات لها واجهات عبر المواقع الرسمية، بحيث يمكن أن تتعلم عبر التطبيق الخاص بالهاتف أو عبر الموقع الرسمي عبر الحاسوب أو اللابتوب، وسيكون لديك حساب تسجل به هنا وهناك وتتم مزامنة بياناتك كي تكمل التعلم من حيث وقفت عبر أي منصة، لذلك لك الاختيار بالتنقل بين الحاسوب والهاتف، وإن كنت أنا شخصياً أفضل التعلم عبر الحاسوب، لكن لا يمتلك الجميع أجهزة كمبيوتر.

  • متى ستتوقف عن الثرثرة وتبدأ بعرض الخطة ؟

هههههه ،، متأسف لهذا التأخير، لكن أحببت ان تكون الأمور واضحة منذ البداية، وأن تبدأ على أساس سليم، فقط تتبقى نقطة مهمة، هي مسألة المتابعة والمحاسبة، سوف أقوم بتأجيلها إلى نهاية المقالة، بعد أن نذكر عناصر الخطة، فتابع معي القراءة ….

عناصر الخطة

كما ذكرنا سابقاً، الخطة مكونة من أربعة عناصر + عنصر الاستماع، لذلك فهي الخطة الخُماسية، ونبدأ بأول عنصر:

–(1)–

تأسيس اللغة عبر منهج تفاعلي
(عبر تطبيق دوولينجو)

أولاً وقبل كل شيء، أنت بحاجة لمنهج متدرج، يصعد بك السلم شيئاً فشيئاً، وخاصة إن كنت في أول الطريق (المتقدم في اللغة لا يحتاج للمنهج المتدرج)، أنت بحاجة لأن تتعلم أساسيات اللغة لكن بطريقة تفاعلية، ولحسن الحظ لدينا بعض المواقع والتطبيقات المجانية (وأخرى غير مجانية) تعطيك منهجاً كاملاً مقسماً لمستويات تصعد عليها حتى تبني أساس لغتك بشكل جيد.

أنا أقترح عليك هنا أن تستخدم تطبيق دوولينجو، لعدة أسباب، منها أنه مجاني بالكامل، وأنه تطبيق يستخدم بعض خصائص الألعاب التي تبقيك متحمساً ومستمراً في التعلم يوم بعد يوم (مثل خاصية streak)، المنهج التعليمي بداخله يسمى (شجرة دوولينجو)، هذه الشجرة تحتوي على مراحل متدرجة وكل مرحلة بها أنشطة تعليمية متعددة، المنهج يحاول تغطية الأساسيات في اللغة ويطور مهارات اللغة بشكل متوازي.

دوولينجو ليس مجرد تطبيق بسيط لتعلم اللغة الإنجليزية، بل هو منصة تعليمية ومجتمع تفاعلي، تلتقي فيه مع طلاب آخرين يتشاركون المعلومة ويثرون النقاش، حيث أن كل سؤال أو تمرين داخل التطبيق يحتوي على صفحة نقاش، وفيها تسأل أو تجيب على الآخرين حول نفس السؤال أو النقطة، وهنالك أيضاً المنتدى الذي يشارك فيه الآلاف من متعلمي اللغة العرب، وهنالك منتديات اخرى بلغات أخرى، كما أن المنصة متوفرة أيضاً عبر موقع إلكتروني، فأنت قادر على التعلم عبر الحاسوب أو عبر هاتفك الذكي (أندرويد أو آيفون)

الحديث يطول عن تطبيق دولنجو (أو دوولينجو)، لكني سأتوقف هنا، أما أنت فإن كنت لم تستخدم هذا التطبيق من قبل، فشاهد الفيديو الذي سجلته سابقاً، أو ابحث في فضاء الانترنت وفي اليوتيوب فستجد الكثير من الشرح والتوضيح، ثم انطلق وابدأ بالتعلم واستكشف هذه المنصة بنفسك.

بدائل تطبيق دوولينجو

هنالك بدائل مجاني وغير مجانية، توفر منهج تفاعلي، منها:

تطبيق بوسو: اسمه الأصلي (busuu)، وهو موقع وتطبيق يقدم منهج احترافي لتعلم اللغة الإنجليزية ولغات أخرى، يتميز بأنه يعتمد على الحوارات القصيرة أكثر من الكلمات والجمل، وأيضاً الترجمة إلى العربية هي ترجمة متقنة وخالية من الأخطاء، التطبيق هو مجاني لكن هنالك بعض المحتوى والخصائص الغير متاحة بالمجان، ومن أجل فتح جميع الأنشطة والخصائص يتطلب الاشتراك الشهري أو السنوي.

تطبيق Hello English: هو تطبيق مشهور وخاصة في الهند ودول جنوب شرق آسيا، يحتوي على منهج كبير متدرج، يشبه إلى حدٍ ما تطبيق دولينجو لكنه يرتكز أكثر على الأسئلة والاختيار، يتميز بأنه يقسم لك مهام كل يوم على حدة، تفتح التطبيق كل يوم لتجد أمامك الدروس والأنشطة المطلوبة منك، ويتميز أيضاً بتقديم محتوى متجدد يصل إليك كل يوم ويعطيك كلمات جديدة عبر سياق معين (قطعة نصية)، وأيضاً يعتمد على خاصية العملات الافتراضية التي تحمسك على الاستمرار في التعلم.

البديل التالي غير مجاني، يمكن لمن يمتلك المقدرة المالية الاعتماد على المنهج المقدم منه:

مدرسة إنجليش لايف: هي مدرسة رقمية تتعلم فيها عبر التطبيق أو الموقع، ليست مجانية لكنها تقدم عرض التسجيل بدولار واحد لأول شهر، والعرض الاقتصادي الذي يسمح لك بالوصول للمنهج التعليمي لسنة كاملة مقابل 99 دولار، يتميز المنهج التعليمي بأنه من أكثر المناهج توسعاً واحترافية، تم وضعه من قبل خبراء ومقدم من قبل مؤسسة عريقة في تعليم اللغة الإنجليزية، وللمزيد حول هذه المدرسة، انقر على أحد الروابط التالية:

ملاحظة: جميع التطبيقات السابقة تحتوي على واجهة باللغة العربية (ثنائية اللغة) وقد تم مراعاة ذلك كي تكون الخطة مناسبة للمبتدئين ومن هم في أول الطريق، لأن هنالك تطبيقات وأدوات أخرى كثيرة تعلمك الإنجليزية لكن عبر الإنجليزية نفسها، وصحيح أن هذه الطريقة مفيدة لكنها صعبة على المبتدئ في اللغة، ولا مشكلة في أن تتعلم الإنجليزية عبر العربية وتترجم الكلمات إلى العربية، لا مشكلة في ذلك أبداً، وهذا كلام خبراء وليس كلامي، (شاهد هذا الفيديو لمزيد من التوضيح حول هذه النقطة).

اسئلة وإجابات حول العنصر الأول

  • كم وقت أتعلم فيه كل يوم عبر هذا التطبيق؟

المدة لا يجب أن تقل عن نصف ساعة يومياً، ويستحسن أن تكون المدة أكثر من ذلك وخاصة لمن هم في المستوى المبتدئ، لأن المبتدئ يحتاج بشدة لتأسيس لغته أكثر من احتياجه لأي شيء آخر.

  • هل يمكن أن أتنقل بين التطبيقات السابقة؟

لا يفضل ذلك، لكن يمكن أن تغير التطبيق بعد عدة أشهر واختيار تطبيق آخر يوفر منهج متدرج، وذلك لأن التطبيق الذي يعطيك منهج هو يقسم لك المواضيع عبر المستويات والدروس، وكل تطبيق له تقسيماته الخاصة به، وأنت عند التنقل بين التطبيقات تشتت نفسك (قد تتعلم أشياء مكررة وقد تفوت على نفسك دروس محددة).

  • بما أن تلك التطبيقات توفر منهج متكامل، هل يكفي التعلم عبرها فقط؟

لا يكفي أبداً إن كان هدفك هو “اكتساب” اللغة الإنجليزية أو إتقانها إن صح التعبير، ولقد جرب أشخاص كثيرون والتزموا بتطبيق وموقع دولنجو فقط لشهور عديدة حتى أكملوا (الشجرة التعليمية) التي تمثل المنهج حتى آخر درس، لكنهم وجودوا أنهم لم يصلوا بعد للطلاقة ولازالوا غير قادرين على التحدث بلباقة، وذلك لأن هذه التطبيقات تقدم “مادة تعليمية” واللغة هي وسيلة تواصل ومكون من مكونات الإنسان المعنوية، وليست مادة أو حزمة من المعلومات، أنت بحاجة لمثل هذه التطبيقات كي تأسس لغتك بشكل سليم، وبحاجة لوسائل وتطبيقات أخرى لإكمال أجزاء ومهارات اللغة الأخرى.

  • ماذا أفعل بعد أن أكمل شجرة دوولينجو؟

شجرة دولينجو هي المنهج داخل التطبيق لمن لا يعرف ذلك، وقبل أن أجيبك على هذا السؤال دعني أطلب منك أن لا تتسرع في إكمال المراحل والمستويات داخل دولينجو أو أي تطبيق آخر يوفر منهج، لا تتعلم كل يوم 4 أو 5 ساعات كاملة، دع لعقلك الفرصة كي يستوعب ويستفيد مما يتعلم، والأمر الآخر هو أن أن تحاول إكمال جميع الأنشطة داخل كل مهارة أو درس (في دولينجو) أو ما يسمى بـ (مستوى التاج)، حتى ترسخ المعلومة والمهارة في عقلك أكثر وأكثر (للتعرف أكثر على مفهوم “مستوى التاج” داخل دولينجو: انقر هنا.

–(2)–

بناء وتكوين الجُمَل
فوسكرين // كلوزماستر

معروف أن الكلمات هي اللبنات الأساسية لأي لغة (الطوب الذي تبنى منه اللغة) ومعروف أيضاً أنك لو حفظت كلمات القاموس كلها فستبقى غير قادر على أن تجري حواراً جيداً مع شخص آخر عبر تلك اللغة، لذلك فالكلمات وبمساعدة من القواعد تقوم بتشكيل شيء آخر يسمى (جمل)، وإن كانت الكلمات هي لبنات اللغة الأساسية، فإن الجمل هي لبنات التواصل مع بني البشر، والتواصل هو الهدف والمغزى من وجود اللغة في حياتنا.

الهدف من هذا العنصر هو تعلم جمل وعبارات وليس كلمات منفردة، وحين نقول “تعلم” فلا نقصد هنا “حفظ”، فليس مطلوباً منك أن تحفظ الجمل وخاصة تلك الطويلة، لكن على الأقل أن تكون تلك الجمل مألوفة لديك، أن يكون لديك حس منطقي وذاكرة عميقة تساعدك في بناء اللغة في عقلك الباطن، ولتحقيق هذا الهدف مطلوب منك أن تتعرض لجمل إنجليزية بشكل مكثف، جمل تستخدم في شتى المجالات والمواقف، وأفضل أدوات تساعدك لفعل هذا -حسب اطلاعنا- هما تطبقي: فوسكرين وكلوزماستر.

ملاحظة: الأفضل من تعلم الجمل، هو التعلم عبر سياق متكامل (مثل قصة أو حوار أو مشهد …الخ)، ولقد خصصنا العنصر الخامس لتحقيق ذلك الهدف (عبر الاستماع)، لكن يبقى التعلم عبر الجمل والتعرض لها أمر مفيد جداً ويساعد بشكل كبير في إسراع عملية اكتساب اللغة الإنجليزية، وهذا ما يحققه هذا العنصر.

دعني قبل أن أبدأ بذكر هاذين التطبيقين ومافيهما من مميزات، أن أفشي لك بسر، وهو أني قد كنت عازمٌ على أن تكون هذه الخطة أكثر من 5 عناصر، وعلى أن يكون كل تطبيق من هاذين التطبيقين هو عنصر مستقل بحد ذاته، لأن فيهما فائدة كبيرة، لكني بعد التفكير وجدت أن كلاهما يحقق الهدف ذاته (تعلم جمل كاملة) لذلك فقد استقر الأمر على وضعهما في عنصر واحد وترك الاختيار لك، وإن كنت أفضل أن تستخدمها معاً كل يوم، نصف ساعة × نصف ساعة لكل تطبيق أو التبديل بينهما، ولك الحرية في ذلك.

(1) تطبيق فوسكرين VOScreen

تقوم فكرة التطبيق على أن يعطيك مشاهد قصيرة مستقطعة من أفلام ومسلسلات ومحاضرات وفيديوهات تعليمية وغير تعليمية ووو….الخ، المهم أن المحتوى هو محتوى مرئي، فيديو قصيرة يحتوي على جملة واحدة، وعليك أن تخمن الترجمة الصحيحة لتلك الجملة عبر اختيار الإجابة الصحيحة، قد تبدو لك فكرة التطبيق عادية، في حين أنها طريقة ذات فعالية كبيرة فيما يخص اكتساب اللغات، وذلك لعدة أسباب، منها:

  1. عنصر التشويق: والذي هو من أهم العناصر في تعلم اللغات، فأنت مع كل نقرة (Next) لا تدري أي مشهد يظهر لك، الفضول يدفعك للاستمرار في استخدام التطبيق لأطول فترة ممكنة، والملل قليل أن يصاحبك عبر هذا التطبيق أو الموقع.
  2. أنت تتعرف على جمل من واقع الحياة، ليست مصطنعة أو مركبة، مأخوذة من حوارات وأفلام ومحاضرات، كذلك تستمع للنطق الصوتي الطبيعي من أفواه أهل اللغة أنفسهم، بمختلف لكناتهم وأنماط أصواتهم، في ظروف وأماكن متعددة.
  3. المحتوى كثير ومتجدد (يتم إضافة مشاهد جديدة باستمرار) كما يوفر التطبيق عدة خيارات للتحكم بالمستوى وطول الجملة ونوعية المشاهد (منها قسم الرسوم المتحركة والذي يناسب الأطفال أو من لا يريدون ظهرو صور نساء في المشاهد) وغيرها من الخيارات المفيدة.

كنت قد سجلت فيديو سابق عن هذا التطبيق وشرحت فيه أهم خصائصه وطريقة التعامل معه، أنصحك بمشاهدة الفيديو إن لم تكن قد استخدمت التطبيق من قبل، وأنصحك بأن تطبق النصائح التي ذكرت في الفيديو وأهمها ما يخص تطوير مهارة الكتابة أثناء الاستماع: أن تكتب كل جملة تسمعها قبل أن تُعرض عليك (في ورقة وقلم)، إن كنت مبتدئ ورأيت الأمر صعب عليك فحاول القيام بذلك في بعض المشاهد فقط، وسبب نصيحتي لك بهذا هو لأنك سوف تطور (1) مهارة الاستماع (2) ومهارة الكتابة في نفس الوقت وأثناء التعرض للجمل والعبارات.

إن كان مستواك جيد في الإنجليزية، ومن أجل تحقيق أفضل استفادة، أنصحك بأن تستخدم التطبيق بالشكل التالي: قم بتحضير ورقة كبيرة وقلم، إستمع للجملة الأولى (المشهد الأول) ثم حاول كتابة الجملة في الورقة قبل أن تنقر على زر العرض، أعدها عدة مرات وحاول كتابة الجملة بالكامل بطريقة صحيحة، ثم شاهد الجملة الأصلية وقارنها مع ما كتبت، وهكذا تستمر مع كل جملة حتى تكمل النصف ساعة (أو حدد لنفسك عدد معين من الجمل كل يوم).

هذا سيفيدك في عدة نواحي ويضرب عدة عصافير بحجر واحدة، فبالإضافة لتطوير مهارة الاستماع، سوف تكتشف الكلمات التي تخطئ في تهجئتها (spelling)، وسوف تكتشف أنك كنت تخطئ في كتابة كلمات سهلة جداً وغير متوقعة، وبعد انتهاء الجلسة قم بأخذ الكلمات التي تعرفها لكنك أخطأت في كتابتها وضعها في قائمة مستقلة داخل تطبيق كويزليت، الذي هو تطبيق فلاش كارد يساعدك في حفظ ومراجعة الكلمات، ثم استخدم خاصية (Spell) التي تساعدك على مراجعة تهجئة الكلمات (قد تكون هذه الخاصية متوفرة عبر الموقع فقط).

أما تلك الكلمات الجديدة عليك، فقم بإضافتها إلى نفس التطبيق لكن في قائمة أخرى، وهنا يجب عليك أن تضيف الجملة التي قيلت فيها بجانب الكلمة (تعرف على طريقة فعل ذلك عبر هذا الفيديو) ومن ثم تقوم بمراجعة تلك الكلمات بين الفينة والأخرى.

(2) موقع وتطبيق كلوزماستر Clozemaster

يحتوي هذا الموقع على مستودع كبير من الجمل ثنائية اللغة (مترجمة) ليس في اللغة الإنجليزية فقط، بل في عدد كبير من اللغات، فهي خدمة تعليمية مبنية من قاعدة بيانات موقع تتويبا (Tatoeba) والذي كنا قد شرحناه في فيديو سابق، ولقد ذكرنا سابقاً أن هذا الموقع والتطبيق من التطبيقات التي لم تأخذ حقها من الاهتمام والشهرة، فهي أداة قوية وفعالة جدا، وذلك لعدة أسباب، أهمها:

  • يستخدم التطبيق بعض خصائص الألعاب (gamification) والتي تحفزك للاستمرار في التعلم يوم بعد يوم، فهنالك خاصية (streak) وهنالك الدرجات والنقاط التي تحصل عليها والإحصائيات المرئية، أيضاً هنالك قوائم المتصدرين (Leaderboard) والتي تشعل نار التنافس بينك وبين اللابعين الآخرين (كنا قد عقدنا منافسة سابقة لمن يتصدر)، كما أنه يعطيك إحصائيات مرئية وبعض الحركات التي تحمسك للتعلم.
  • الجمل كثيرة جداً في الموقع، ويتم ترتيبها بحسب الكلمات الأكثر شيوعاً، يمكن أن تبدأ التعلم من البداية أو قرب البداية حتى لو كنت متقدم في اللغة كي تراجع ما لديك من مخزون لغوي وكلمات تعلمتها قديماً.
  • النطق الصوتي متوفر مع كل جملة وبكلا اللكنتين الأمريكية والبريطانية (نطق آلي وليس بشري)، كما أن هنالك طريقتين للعب: عبر الاختيار من متعدد أو عبر كتابة الكلمة الناقصة، وعبر اختيار الطريقة الثانية أنت تطور مهارة الكتابة في الأثناء.

آلية العمل في الموقع والتطبيق هي كالتالي:

  • يعطيك جملة وفيها كلمة ناقصة، وأنت عليك اختيار الكلمة الصحيحة (أو كتابتها)
  • إذا أجبت بشكل صحيح: ارتفع مؤشر إتقانك لها 25%
  • إذا أخطأت الإجابة، عاد المؤشر إلى الصفر (أو بقي فيه)
  • سيتم إعادة الجملة عليك مرة أخرى في الأيام التالية.
  • كلما أجبت إجابة صحيحة ارتفع المؤشر، حتى يصل إلى 100%
  • تستمر في التعلم وكسب النقاط والمنافسة مع المتعلمين الآخرين.

هنالك عدة فوائد تجنيها من الاستمرار في استخدام هذا التطبيق أو اللعبة إن صح التعبير، أهمها:

  • تتعلم كلمات جديدة عبر جمل كاملة وليس بشكل منفرد
  • تُراجع الكلمات القديمة وتتعرف على استخدامات جديدة لها
  • تتعرض لعدد كبير من الجمل المترجمة
  • تتعرف على النطق الصحيح للكلمات.
  • تطور من مهارة كتابة الكلمات (التهجئة) عبر اختيار (Text Input).

وللتعرف على هذه الخدمة بشكل أعمق، شاهد الفيديو التالي:

ملاحظة (1) قد تجد في النادر بعض الأخطاء في الترجمة العربية للجمل، أو بعض الجمل التي لا تناسب ثقافتنا ومعتقداتنا، وذلك لأن قاعدة البيانات المستخدمة في التطبيق هي من موقع تتويبا والذي هو منصة تشاركية يستخدمها الجميع، والجمل هي من مشاركات المستخدمين من مختلف البلدان والثقافات.

ملاحظة (2) يفضل أن تستخدم الموقع بدلاً من التطبيق (يمكن استخدام الموقع عبر التطبيق المحمول ولن تجد هنالك أي خلل أو صعوبة في الاستخدام، وذلك لأن تصميم الموقع هو تصميم متجاوب مع جميع الشاشات ومنها شاشات المحمول) وذلك لأن التطبيق يحتوي على مشكلة صغير من وجهة نظري، وهو أن نطق الجملة يخرج قبل الإجابة على السؤال، وبالتالي لا يجد المتعلم صعوبة في معرفة الكلمة لأنه سمعها، أما في الموقع فالنطق الصوتي يتم بعد أن تجيب على السؤال وتختار الكلمة الصحيح، وهذا هو الأفضل.

إسئلة وإجابات حول العنصر الثاني

  • أيّ التطبيقين أفضل: فوسكرين أم كلوزماستر

كل تطبيق لديه مميزاته الفريدة، ويصعب تفضيل واحد على الآخر، فكما أن تطبيق فوسكرين يساهم في تطوير الاستماع بشكل فعال، يقوم تطبيق كلوزماستر بتعزيز حفظك للكلمات، لذلك وكما أخبرتك سابقاً: تعلم عبرهما بشكل متوازي، مثلاً نصف ساعة لكل تطبيق، أو  يوم بيوم، أو أسبوع بأسبوع، الأمر عائد إليك، لكن تذكر أنك إن لم تتعلم كل يوم عبر كلوزماستر فلن تتمكن من الاستفادة من خاصية (Streak) التي تحفزك للاستمرار في التعلم.

–(3)–

مشاهدة الدروس التعليمية

يخطئ البعض حين يعتمد كلياً على الدروس والدورات (أو الكورسات) فمهما كان الكورس احترافياً ومهما كان المدرس متمكناً، تبقى الدروس غير كافية لأن تصل بك لمستوى الطلاقة والإجادة (اكتساب اللغة)، وأنا هنا لا أستخدم كلمة “تعلم” بل “اكتساب”، لأن الدروس توصلك لهدف التعلم، لكن حتى وإن تعلمت كل القواعد وحفظت معظم الكلمات، فلن تتمكن من استخدام اللغة عملياً في حياتك، لأنك لم “تكتسبها” بل تعلمتها فقط.

إذاً، إن كنت تريد الوصول لمستوى الإجادة، أن تتحدث مع الآخرين فتفهمهم ويفهمونك، تشاهد وتستمع للغة الإنجليزية بكل بساطة، تعبر عن نفسك شفهياً وكتابياً باللغة الإنجليزية بدون صعوبات، فعليك أن توسع الهدف من “تعلم اللغة الإنجليزية” إلى “اكتساب اللغة الإنجليزية”، وعليك بعدم الإكتفاء بالدروس والكورسات فقط، بل هنالك عناصر أخرى، وهذه الخطة تغطي بقية العناصر إن شاء الله حتى تتمكن من السير للهدف الأكبر بخطىً ثابتة.

  • هل أشاهد الدروس العربية أم الأجنبية؟

الفائدة الأكبر هي في مشاهدة الدروس باللغة الإنجليزية، المقدمة من المتحدثين الأصليين (Native Speakers)، لأنك هنا أنت تتعلم وتمارس الاستماع في نفس الوقت، تتعرض للغة من أهلها عبر أذنيك والذي هو أمر مهم جداً عند تعلم اللغات الأجنبية.

لكن ولأن الاستماع للدروس باللغة الإنجليزية قد يكون أمر صعب على المبتدئ في اللغة، لذلك يمكن الاعتماد على الدروس العربية فترة من الزمن حتى يتقدم مستواك ثم تنتقل إلى الدروس المقدمة باللغة الإنجليزية، أيضاً يمكن البحث عن الدروس المقدمة بلغة سهلة وهادئة، فمثلاً في موقع (engvid)، يمكن تحديد المستوى المبتدئ (Beginner) من القائمة اليسرى في صفحة (جميع الدروس) ثم المشاهدة والاستفادة.

  • ماهي فائدة مشاهدة الدروس أو الاستماع إليها؟

هنالك عدة فوائد من مشاهدة الدروس، الأولى متعلقة بالقواعد، صحيح أن العنصر الأول في هذه الخطة يفيد في تأسيس لغتك الإنجليزية والذي يشمل القواعد كذلك، لكن هذه الدروس توضح لك الأمور وتعطي لك المعلومة على طبق من ذهب، وليس شرطاً أن تحفظ تلك القواعد من تلك الدروس، فلا مشكلة من نسيانها، لأنها ستعلق في ذهنك بطريقة لا إرادية مع الاستمرار في التعلم والممارسة.

أيضاً أنت تتعلم كلمات من تلك الدروس، وتتعلم كيف تنطق الحروف وتخرج الأصوات، وهنالك دروس تعطيك عبارات شائعة ونصائح وتلميحات ….الخ ، وغيرها من الفوائد التي تساهم -مع بقية عناصر الخطة- في تثبيت لغتك أكثر وترسيخ جذورها في تربة عقلك الخصبة.

  • أين أجد دروس اللغة الإنجليزية؟

الإنترنت مليئ بالمحتوى التعليمي المتعلق باللغة الإنجليزية، هنالك دروس متفرقة، ,دورات وكورسات كاملة وشاملة، والكثير من هذه المواد متاح بالمجان، وهذه بعض المصادر التي تجد فيها دروس وكورسات اللغة الانجليزية:

  1. منصات التعليم المفتوح العربية، مثل رواق،  وإدراك وغيرها.
  2. منصات التعليم المفتوح الأجنبية، هنا قائمة بأشهرها.
  3. قنوات اليوتيوب الأجنبية: هنا قائمة بأشهرها
  4. موقع EngVid الشهير
  5. قنوات اليوتيوب العربية: وهنا قائمة تشملها
  6. حسابات إنستقرام المخصصة لتعليم الإنجليزية: وهنا قائمة بها
  7. متابعة الشخصيات التي تعلم الإنجليزية عبر سناب شات: وهنا قائمة ببعضها
  • كيف أجد كورسات أجنبية لتعلم اللغة الإنجليزية (أونلاين)؟

وكما ذكرت لك سابقاً، ركز على المحتوى الأجنبي، استخدم موقع (Class Center) للبحث عن الكورسات المتعلقة باللغة الإنجليزية، اكتب في مربع البحث عبارة (Learn English) وستظهر لك عشرات النتائج، والموقع هو عبارة عن دليل ووسيط يجميع لك أشهر منصات التعلم الذاتي، بحيث تبحث عن أي مادة في جميع المنصات، وتلك الكورسات تُقَدم بشكل احترافي وممنهج، أو يمكن أن تكتفي بموقع EngVid، ففيه أكثر من 1300 درس، فإن شاهدت كل يوم درسين، فسيكفيك الموقع لأكثر من 600 يوم (ألم أقل لك أن دروس اللغة الإنجليزية متوفرة وبكثرة).

  • كيف أتابع دروس اللغة الإنجليزية عبر الشبكات الاجتماعية؟

ليس اليوتيوب هو الوسيلة الوحيدة للاستفادة من دروس اللغة الإنجليزية، بل هنالك منصات الشبكات الاجتماعية التي تدعم الفيديو، فهنالك تطبيق إنستقرام، والذي لم يعد متخصصاً للصور فقط، بل للفيديو كذلك، والصور ليست ذات فائدة كبيرة، بل ركز على الحسابات التي تعطي دروس مرئية، كذلك تطبيق سناب شات الذي يعد مفيداً في الحصول على محتوى أصلي من أشخاص ذو خبرة وكفاءة، ومنها تعليم اللغة الإنجليزية (هنالك عدة حسابات عربية مميزة تنشر دروس اللغة الإنجليزية عبر سناب شات).

تلميحة: إن كنت من مستخدمي تلك الشبكات، فقم بإنشاء حسابات مستقلة مخصصة لتعلم اللغة الإنجيزية، لا تفتحها إلا في الوقت المخصص لذلك (كل يوم نصف ساعة مثلاً)، وتابع الحسابات المتعلقة باللغة الإنجليزية فقط، حتى لا يظهر لك إلا كل ما له علاقة باللغة، وما عليك إلا التمرير ومشاهدة المحتوى قطعة بعد قطعة، تاخذ كلمة من هنا وجملة من هناك …. وهكذا.

  • كم أشاهد من دروس كل يوم أو كل أسبوع؟

خصص نصف ساعة يومياً تقريباً لمشاهدة الدروس، يمكن أن تزيد على ذلك، لكن بشرط أن لا يطغى الوقت على بقية العناصر.

–(4)–

الفترة الحرة الاختيارية

هذه الفترة أنت حرٌ فيها، لا تتعلق حرية الاختيار بالتعلم من عدمه، لكنها حرية اختيار التطبيق الذي تريد أن تستخدمه لتطوير لغتك الإنجليزية، ليس شرطاً أن يكون تطبيقاً، يمكن أن تكون لعبة، لكن لعبة تعليمية تهدف لتطوير اللغة، مثل تطبيقات الحروف والكلمات التي تنعش ذاكرتك وتطور حفظك لكلمات اللغة الإنجليزية، وأنا بهذه الفقرة أريد أن أضيف عنصر المرح والتغيير إلى هذه الخطة، حتى تحصل على قدر جيد من التشويق يعينك على الالتزام بها وعدم الملل منها.

الهدف الآخر من هذا العنصر هو من أجل أن تجبر نقاط ضعفك، أن تبحث عن التطبيقات التي تطور المهاراة التي تنقصك، كي تناسب هذه الخطة جميع المتعلمين، فهنالك من هو ضعيف في الاستماع، أو في كتابة الكلمات، أو في النطق، …..الخ. وعليك أن تعرف نقطة ضعفك وتبحث عن التطبيقات التي تقوي تلك النقاط.

المهم أن لا تعتبر هذا العنصر هو عنصر لا فائدة منه فتهمله وتتركه، بل كن جاداً معه كجديتك مع بقية العناصر، وتأكد أن أي وقت تقضية وتحتك فيه باللغة الإنجليزية بأي طريقة كانت، هو وقت مفيد ويحسب في رصيد مشوارك نحو اكتساب اللغة الإنجليزية.

سأقترح عليك بعض التطبيقات المفيدة، وستجد الكثير منها في متاجر التطبيقات (قوقل بلاي وأبل آيتونز)، أو يمكن الاطلاع على دليل التطبيقات هنا في الموقع، أو في قناتنا في اليوتيوب، ابحث وجرب وطور لغتك الإنجليزية بأي تطبيق تريد، وعندما تكتفي أو تمل منه؛ انتقل لآخر … وهكذا:

+ تطبيق Grammar Smash: وهو تطبيق متخصص في القواعد، لا تتعلم منه القواعد لكن تمارسها عبر لعبة مسلية، ومن خلال استخدامه يوم بعد يوم يصبح لديك قابلية تلقائية لتركيب الجمل بشكل صحيح وبدون أخطاء في القواعد، شاهد (هذا الفيديو) لتتعرف على التطبيق، ويمكن تحميله للأندرويد فقط (عبر هذا الرابط)، وهنالك تطبيق مشابه متوفر للآيفون والأندرويد، هو تطبيق (Speedy English Grammar)، قم بالذهاب للموقع الرسمي للوصول لجميع الروابط.

+ تطبيق FunEasyLearn: أنعش ذاكرتك وراجع كلمات اللغة الإنجليزية عبر تطبيق يجمع لك أكثر من 6 ألف كلمة إنجليزية (كلمات مهمة وشائعة)، ويقدم لك أنشطة وألعاب متعددة لترسيخ تلك الكلمات في عقلك أكثر وأكثر، يمكن تحميله (للأندرويد من هنا) أو (للآيفون من هنا).

+ تطبيق 50 Languages: هو تطبير منوع يحتوي على عدة أقسام مفيدة، منها قسم (عبارات وجمل الحياة الشائعة) تتعلم جمل مترجمة وتختبر نفسك ونطقك لها عبر أنشطة متنوعة، يمكن (مشاهدة الفيديو) للتعرف على التطبيق، أو تحميله (للأندوريد من هنا) أو (للآيفون من هنا).

+ تطبيق English Speaking Practice: هو تطبيق مخصص لتطوير مهارة التحدث، يمكن أن تجري محادثات افتراضية وتتحدث وتسجل صوتك، أو انطق الكلمات الشائعة التي يعطيها لك، وغيرها من الأقسام، يمكن تحميل التطبيق (للأندرويد من هنا) أو (للآيفون من هنا).

+ تطبيق VoiceTube: تتعلم عبر مقاطع الفيديو، تستمع وتقرأ جملة جملة (لا يوجد ترجمة للعربية)، إمكانية الترديد وتسجيل صوتك، تشارك مع الآخرين في تحديات النطق وتشارك معهم في النقاش حول مواضيع مختلفة، شاهد شرح التطبيق عبر هذا الفيديو، أو قم بتحميلة (للأندرويد من هنا) أو (للآيفون من هنا).

تطبيق OpenTalk: هي وسيلة لممارسة التحدث بالإنجليزية مع المتعلمين الآخرين من مختلف أنحاء العالم (غالباً مع الهنود)، تنقر على رمز الاتصال وتنتظر أن يتم توصيلك بشخص آخر بشكل عشوائي، فتتحدث معه لعدة دقائق وتمارس لغتك الإنجليزية، يمكن التعرف على التطبيق أكثر عبر (مشاهدة الفيديو)، أو تحميله (للأندرويد من هنا) أو (للآيفون من هنا).

+ تطبيق Memrise: تقريباً هو أشهر تطبيق لحفظ الكلمات والمفردات بين اللغات، يمكن استخدامه عبر الموقع الرسمي أو عبر تطبيقات الهاتف، تختار قوائم الكلمات التي تريد تعلمها ثم تجيب على الأسئلة، يحتوي على خاصية التكرار التي تغرس الكلمة في عقلك كلما أجبت بشكل صحيح، يمكن تحميله (للأندوريد من هنا) أو (للآيفون من هنا).

+ تطبيق Andy: عبارة عن روبوت تدردش معه (كتابياً) من أجل تحسين لغتك الإنجليزية وتحسين مهارة الكتابة، يمكن معرفة التطبيق عبر مشاهدة (هذا الفيديو)، وتحميل التطبيق (للأندرويد من هنا) أو (للآيفون من هنا)

+ تطبيق Sat It: يعطيك كلمات وأنت تنطقها، ثم تقارن نطقك بالنطق الأصلي، تطبيق لتحسين مهارة النطق، لديه نسخة للأندرويد فقط، يمكن تحميلها عبر هذا الرابط.

+ تطبيق Wordscapes: هي لعبة كلمات يستخدمها أهل اللغة أنفسهم، ويمكنك اللعب بها للتسلية وكذلك لإنعاش ذاكرتك بكلمات اللغة الإنجليزية التي تعرفها، يمكن تحميل التطبيق (للأندوريد من هنا) أو (للآيفون من هنا)

أنا عني شخصياً أرشح لك التطبيق الأول (تطبيق Grammar Smash) لأنه مفيد جداً لتعلم القواعد بطريقة الممارسة وليس بطريقة التلقي التقليدية، يمكن أن تداوم على استخدامه بجانب تطبيق آخر بجانبه.

–(5)–

الاستماع

هذا العنصر يتطلب منك ساعة أو أكثر، لكن لحسن الحظ أنه يمكن إتمام هذا النشاط بينما تقوم بأداء أعمالك الحركية الأخرى، يمكن أن تنجز نشاط الاستماع وأنت في المواصلات أو تمارس الرياضة أو تنتظر في عملك أو حتى وقت الأكل.

إنه عنصر الاستماع، الاستماع الذي هو النشاط الأساسي الذي اكتسبت به لغتك الأم (بجانب عناصر أخرى) هو الذي يُجمِع عليه خبراء تعلم اللغات: أن تدع اللغة تتدفق إلى عقلك عبر أذنيك لمدة كافية كل يوم، فالاستماع أمر مهم، لكنه لا يكفي لوحدة لاكتساب اللغة.

  • ماهي الفوائد الحقيقية للاستماع للغة الإنجليزية؟

هنالك عدة فوائد، أهم فائدة أنه النشاط الأساسي لاكتساب كلمات ومفردات اللغة، قد يكون هذا الأمر غريباً عليك، فما دخل الاستماع بحفظ الكلمات، نحن نقول هنا “اكتساب الكلمات” وليس مجرد حفظها، لأنك قد تحفظ الكثير من الكلمات لكنك غير قادر على استخدامها، وكلمات مخزونة لكنها غير مستخدمة هي مجرد عبئ لا يسمن ولا يغني من جوع، عموماً لا أريد أن أطيل هنا، يمكنك أن تشاهد الفيديو الخاص بهذه النقطة، أو تقرأ المقالة التي تتحدث عن أهمية الاستماع.

  • كيف أستمع للغة الإنجليزية؟

عبر الهاتف الذكي طبعاً، أفضل وسيلة للاستماع هي عبر الهاتف لأنه في جيبك دائماً، لست مضطراً لأن تجلس في مكان محدد، ما عليك إلا وضع السماعة في أذنيك وتشغيل الملفات أو التطبيقات المناسبة ثم الاستماع والخروج عن عالمك المحسوس إلى عالم آخر يصنعه لك من يتحدث إليك في أذنيك.

  • كيف أستمع وأنا لا أفهم؟

هذه هي المعظلة الكبرى التي تقف عائقاً أمام الكثير وخاصة المبتدئين، وعلاج المشكلة هو في حسن اختيار المقاطع الصوتية المناسبة لك، حيث يفضل أن تستمع لمواد صوتية بحيث تفهم من 50% إلى 80% من الكلمات أو العبارات، كي تفهم السياق العام والنقاط الرئيسية للحوار (سنعطيك بعض المصادر المناسبة في الأسفل)، والمشكلة أنك قد تعرف بعض الكلمات لكن حين الاستماع إليها ضمن سياق (داخل حوار أو مقال صوتي مثلاً) لا تكاد تتعرف عليها، وهذه المشاكل ستزول مع التعلم الصحيح وكثرة الاستماع.

لذلك … لا تقلق، لا تيأس، إن كنت غير متعود على الاستماع فستجد الأمر صعب في البداية، لكن شيئاً فشيئاً سيصبح أسهل وسيتطور مستواك -إن شاء الله- مع الأيام مادمت مستمر على الاستماع، ومادمت مستمر على السير وفق هذه الخطة. لذلك أقول لك: استمر في الاستماع، لكن لا تستمع فقط، تعلم وطور لغتك الإنجليزية بجانب الاستماع.

إن صعب عليك الأمر، فقم بتعلم ودراسة المقطع الصوتي قبل الاستماع (عبر قراءة الـ subtitle)، ترجم الكلمات وافهم ما يقال، ثم استمع لتلك المواد التي فهمتها مسبقاً، واستمر على هذا الوضع (وإن كان متعباً) حتى تكون لديك قاعدة جيدة تتمكن عبرها من فهم الكلام المسموع المناسب لمستواك.

  • الاستماع ممل، فكيف أستمر عليه؟

الإستماع للمحتوى الصوتي باللغة الإنجليزية هو أكثر نشاط ممتع، لكنه ممتع لمن هو متقدم في اللغة الإنجليزية، لأنه أصبح قادر على الاستماع للمواد الغير تعليمية، للمحتوى الصوتي الموجه لأهل اللغة أنفسهم، فهو يتعلم ويستفيد ويستمتع من كل شيء يستمع إليه أو يشاهده (سواءً كانت برامج بودكاست أو أفلام ومسلسلات أو فولقات أجنبية أو غيرها من المحتوى)، أما المبتدئ وربما المتوسط في اللغة فهو يجد صعوبة في التهام ذلك المحتوى، ليس أمامه إلا المحتوى الصوتي (أو المرئي) المخصص لمتعلمي اللغة، والذي ربما يجده مملاً أو غير مشوقاً.

لذلك أوصيك بالصبر، فالمتعة ستأتي كلما تقدمت في اللغة، ومع ذلك هنالك بعض المصادر الممتعة التي سندلك عليها، الأمر الآخر هو أن تتعود على ربط نشاط الاستماع بأنشطة ممتعة، مثل الجري في الصباح، أو التمشية في الحديقة أو تأمل الغروب فوق الهضبة أو عند الشاطئ، وغيرها من الأنشطة.

  • هل يمكنني المشاهدة بدلاً من الاستماع؟

نعم يمكن، بل أن الفائدة من المشاهدة قد تكون أكبر لأن العين تشارك مع الأذن في تلقي اللغة، لكن الاستماع أسهل ويمكن أن تقوم به وأنت في أي مكان عبر هاتفك الذكي، لا يحتاج لأن تنشغل كلياً عند الاستماع، لذلك فالاستماع هو الأساس، والمشاهدة بديل يمكن أن يغني عن الاستماع في بعض الأوقات أن أردت ذلك، لا مشكلة.

  • هل أستمع لمواد جديدة أم أعيد الاستماع للقديم؟

إعادة الاستماع لنفس المواد له فائدتين رئيسيتين: (1) من أجل فهم المادة المسموعة، حيث ستجد أنك بعد كل مرة تستمع فيها لنفس المادة سوف تفهم أكثر وتدرك كلمات وعبارات أكثر، (2) من أجل ترسيخ الكلمات واللغة في العقل،، حيث يفضل فصل كل إعادة وإعادة بمدة زمنية كافية (يوم أو عدة أيام) وقد تحدثنا عن هذا الأمر في فيديو سابق، لكن مشكلة الإعادة أنها قد تكون مملة، لذلك حاول أن تجد التوازن بين الفائدة والمتعة حتى تستمر على هذا النشاط يومياً.

مصادر الاستماع للمبتدئين

إذا كنت مبتدئ جداً، فمن المناسب أن تبدأ بالصوتيات ثنائية اللغة، تسمع للحوار بالإنجليزية ثم العربية فتفهم ببساطة، وهذا فقط في بداية الطريق، حتى تتمكن تأسيس قاعدة جيدة في الاستماع، ثم حاول الانتقال لمشاهدة المسلسلات المرئية التعليمية، والتي هي موجهة للمبتدئين، ثم انطلق للاستماع لما شئت من مصادر:

  • دروس إذاعة صوت أميريكا للعرب: وهي سلسلة مكونة من 40 درس صوتي ثنائي اللغة، عبارة عن حوارات أساسية بسيطة مع شرح وتوضيح باللغة العربية الفصحى، (انقر هنا لتحميلها) أو (انقر هنا لمشاهدة الفيديو عنها).
  • موقع وتطبيق 50Languages: يتيح عدة مواد لتعلم اللغة الإنجليزية (وحوالي 50 لغة أخرى)، يوفر -بالمجان- ملفات صوتية ثنائية اللغة (إنجليزي/عربي) تحتوي على عبارات وجمل شائعة ومحادثات قصيرة، يمكن تحميلها عبر التطبيق أو الموقع ثم الاستماع إليها في أي وقت وبدون انترنت، (شاهد مراجعة التطبيق عبر هذا الفيديو) أو (اذهب لصفحة الدروس عبر هذا الرابط) أو (يمكن تحميل جميع الملفات دفعة واحدة عبر هذا الرابط المباشر).
  • المسلسلات التعليمية: وهي مسلسلات مرئية أنتجت بهدف تطوير اللغة الإنجليزية، ليست مترجمة لكن اللغة سهلة والبعض منها يوفر النص أسفل الفيديو (subtitle)، هنالك عدة مسلسلات تم رفعها على شبكة اليوتيوب، وقد نشرنا دليل سابق لتلك المسلسلات، يمكنك مشاهدتها مباشرة من اليوتيوب عبر هاتفك أو تحميلها ثم مشاهدتها في وقت فراغك.
  • موقع وتطبيق SpotLight English: هو تطبيق للاستماع مناسب للمبتدئين والمتوسطين في اللغة، ينشر أسبوعياً عدة حلقات صوتية ذات فائدة معرفية ومقدمة بطريقة هادئة وبكلمات غير معقدة، يمكن تحميل الحلقات عبر التطبيق ثم الاستماع إليها بدون انترنت مع مشاهدة النص الأصلي، (شاهد مراجعة التطبيق عبر هذا الفيديو) أو حمل التطبيق (للأندرويد من هنا) أو (للآيفون من هنا) أو قم بزيارة (موقعهم الإلكتروني).

مصادر الاستماع الأخرى

كما ذكرت سابقاً أن أفضل وسيلة لتطوير مهارة الاستماع -واللغة بشكل عام- هي عبر تطبيقات البودكاست والاستماع للبرامج الصوتية فيها، والتي تسمح لك بالاشتراك في البرامج الصوتية المفضلة لديك ثم تلقي اشعارات كل مرة يتم نشر حلقة جديدة، لتتمكن من تحميلها ثم الاستماع إليها في وقت فراغك، وحين تكون مشتركاً في عدد جيد من تلك البرامج داخل تطبيق البودكاست، سوف يصبح لديك محتوى متجدد وقائمة مليئة بالحلقات التي تنتظر أن تصل إلى أذنيك، وسينفذ منك الوقت سريعاً قبل أن تشبع عقلك بالمعرفة والمتعة.

لكن المشكلة أن الاستماع لحلقات البودكاست قد يكون مناسباً للمتقدمين في اللغة، لكن حتى من هم في مراحل متوسطة، سيجدون العديد من برامج البودكاست التعليمية المناسبة والسهلة، والبعض منها مشوق وممتع، وسنذكر لك هنا أهم تلك البرامج:

ملاحظة: ننصح باستخدام تطبيق Podcast Addict لهواتف الأندرويد، وقد تم شرح استخدامه في فيديو سابق.

  • برامج البودكاست التعليمية: منها
    1. Culips English
    2. A Cup of English
    3. Luke’s English Podcast
    4. All Ears English
    5. Voice of America Podcast
    6. Espresso English Podcast
  • برامج البودكاست العامة: وهذه مفيدة للمتقدمين، وهنا أنت قادر على البحث داخل التطبيق، والوصول إلى البرامج الصوتية المفضلة لديك والتي تفيدك -ربما- في مجال عملك أو اهتمامك أو تشبع فضولك في مجالات أنت تحبها، وهذه بعض الاقتراحات العامة:
    1. TED Radio Hour: ملخصات ومقابلات مع بعض متحدثي منصة تيد.
    2. RadioLab Podcast : حلقات صوتية تشبع فضولك وتنمي معرفتك، مخرجة بطريقة احترافية
    3. Read to Lead : حلقات صوتية مهتمة بالكتب والقراءة، مقابلات أسبوعية مع مؤلفين بارزين
    4. Entrepreneur on Fire : بودكاست متخصص في ريادة الأعمال، مقابلة جديدة مع رائد أعمال كل يوم
    5. Note to self :  حلقات تزيد من الوعي لديك وتعمق من فهمك لما يمكن للتقنية أن تحدثه من تأثير
  • حلقات BBC التعليمية: حيث تنتج شبكة البي بي سي عدة سلاسل وحلقات صوتية موجهة لمتعلمي اللغة الإنجليزية حول العالم، منها حلقات البرنامج المشهور (6MinuteEnglish) وغيرها من الحلقات الصوتية، يمكن تحميل التطبيق الرسمي (للأندرويد) أو (للآيفون) أو استخدام التطبيق البديل الذي يقدم مميزات أفضل، أو ببساطة تحميل الحلقات الصوتية من الموقع الرسمي والاستماع إليها في أي وقت.
  • الإذاعات الأجنبية الناطقة بالإنجليزية: حيث يمكن الاستماع إليها عبر الانترنت (هنالك بعض التطبيقات المجانية التي توفر ذلك) أو الاستماع للإذاعة المحلية الناطقة بالإنجليزية عبر الراديو وأنت في السيارة أو في أي مكان.
  • وغيرها من التطبيقات المتخصصة بالاستماع، ما عليك إلا البحث في سوق التطبيقات باستخدام عبارة (English Listening)

المشاهدة بدلاً من الاستماع

أن تستمع أو أن تشاهد، كلاهما يؤدي نفس الغرض، فأنت تتلقى لغة إنجليزية من أهلها عبر أذنيك، وهذا هو الهدف، لكن المشاهدة قد تكون مشوقة أكثر، بينما الاستماع قد يكون عملي أكثر، فأنت قادر على الاستماع بينما أنت في المواصلات أو تمارس الرياضة، بينما المشاهدة تتطلب منك أن تنشغل معها بعينيك وأذنيك، ولك الاختيار، المهم أن لديك ساعة في اليوم -أو أكثر- خصصها كيفما تريد لتحقيق هذا الهدف. وهنا بعض مصادر المشاهدة:

  • قنوات اليوتيوب الناطقة بالإنجليزية: هنالك الكثير من القنوات، يمكن مثلاً أن تدخل كل يوم وتشاهد البث المباشر لقناة (EnglishClass101) والتي تقدم دروس متنوعة لتعلم الإنجليزية، وبذلك أنت تستمع وتتعلم في نفس الوقت، أو يمكن أن تشاهد فيديوهات التدوين المرئي (الفلوقات)، والتي كنا قد سردنا بعضها في فيديو سابق، أو أي محتوى أخر تفضله وتندمج معه.
  • محاضرات TED: وهي محاضرات موجزة مليئة بالفائدة والمعرفة، وعبر التطبيق الرسمي يمكن تحميل المحاضرات ثم مشاهدتها لاحقاً، كما يمكنك متابعتنا عبر صفحة (محاضرات تيد المميزة) والتي نضيف إليها عناوين المحاضرات المناسبة لتطوير اللغة الإنجليزية.
  • المسلسلات والأفلام الأجنبية: لو أنت محبي مشاهدة الأفلام، فهذا العنصر من الخطة قد تم تأمينه، يمكن مشاهدة ما شئت من الأفلام والمسلسلات (لكن بدون ترجمة عربية) وسيعتبر هذا من ضمن نشاط الاستماع، أما المشاهدة مع الترجمة العربية فلا يعتبر نشاط استماع، لأنك تركز على قراءة النص وليس على الاستماع.

المتابعة والمحاسبة

وأخيراً … هذا هو أهم عنصر، نعم، هو الأهم من بين جميع النقاط، لأن الغالبية العظمى ممن يتعلم الإنجليزية تعلماً ذاتياً (من المنزل) يفشل بسبب عدم المتابعة، وليس بسبب الوسيلة المستخدمة للوصول للهدف، مهما يكن لديك من مصادر رائعة وخطة مذهلة، إن لم تحاسب نفسك وتلزمها على الاستمرار ومتابعة المشوار؛ ستفشل، لذلك دعني أخبرك بهذه المعادلة:

خطة ضعيفة + التزام واستمرار = نجاح

خطة قوية + عدم التزام واستمرار = فشل

خطة قوية + التزام واستمرار = نجاح ساحق

لكن كيف تقوم بالمتابعة والمحاسبة؟

هنالك الطريقة الورقية العادية، وهنالك الطريقة الإلكترونية (عبر الهاتف والتطبيقات) كما أن الطريقة الرقمية يمكن أن تنقسم إلى قسمين: عبر التطبيقات المتخصصة بتثبيت العادات اليومية (سنتعرف على أهم تلك التطبيقات) أو عبر صفحات الجداول الحسابية العادية (مثل Google Sheets)

أولاً: الطريقة الورقية: يمكن أن تأخذ ورقة وتسطرها بشكل عمودي، خمسة أعمدة + عمود للأيام، تقوم بكتابة الأيام في العمود الأول (سبت، أحد، اثنين، …الخ) وبقية الأعمدة لعناصر الخطة (العمود الأول للعنصر الأول، والثاني للثاني ….وهكذا)، (يمكن أن تضيف عمود آخر إن قررت استخدام VOScreen و Clozemaster معاً)، ثم تحاسب نفسك كل يوم، فإن حققت العنصر تضع في الخانة علامة (صح)، وقبل النوم تتأكد أنك حققت جميع العناصر، أو أنجز ما لم يتم إنجازه قبل أن تنام.

الطريقة الثانية الرقمية: هي أن تستخدم الهاتف الذكي بدلاً من الورقة والقلم، أن تنشئ نفس الجدول لكن عبر أحد تطبيقات الجداول الحسابية، أنا أرشح تطبيق Google Sheets، لأنها خدمة سحابية، بمعنى أنك قادر على فتح الملف عبر هاتفك أو الحاسب الآلي أو أي جهاز آخر متصل بالانترنت، وسيكون الملف مخزن في حسابك في قوقل، إذهب إلى الموقع الرسمي وانزل إلى أسفل الصفحة لتجد روابط تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد أو الآيفون.

الطريقة الثالثة الرقمية: هي عبر التطبيقات الجاهزة، وهذه قد تكون أفضل وأريح، لأنها متخصصة في هذا الأمر، يستخدمها من يريد متابعة نفسه في الالتزام بعادات يومية معينة أياً كانت، سواءً كانت رياضة أو أكل صحي أو حتى تعلم شيء جديد، وهذه التطبيقات مناسبة جداً لموضوع تعلم اللغة الإنجليزية، وسوف أدلك هنا على 3 تطبيقات متخصصة في هذا المجال، ولك القرار والاختيار (سوف أضع روابط الأندرويد فقط هنا):

هذه الطريقة التي قد تراها بدائية ولا حاجة لك بها (طريقة المحاسبة)، هي في غاية الأهمية وغاية الفعالية، فرغم أن التقنية قد تطورت والعالم قد تغير، إلا أن النفس البشرية لا زالت هي هي لم تتغير، وتلك النفس تحتاج لمتابعة ومراقبة ومحاسبة، بل أن الوقت في هذا العصر يمكن أن يطير دون أن تشعر به، لذلك فإن مثل هذه الطرق والاستراتيجيات هي في غاية الأهمية لمن أراد فعلاً النجاح في حياته وتحقيق أهدافه.

ختاماً …

لم أكن أتوقع أن تصل كلمات هذه الخطة إلى أكثر من 7 ألف كلمة، في الحقيقة، كانت النية منذ البداية أن تكون مختصرة قدر المستطاع، لكن وكما يقال (الكلام جر بعضه) أيضاً لم أتوقع أن تستغرق كل هذا الوقت، فقد تستغرب أني بدأت كتابتها قبل عدة أشهر، لكن بالطبع لم تكون كتابة مستمرة، كنت أنهمك فيها أيام ثم أنشغل، ثم أعود إليها ثم أنشغل، كما أن أفكار الخطة قد نبتت تدريجياً خلال الأشهر السابقة، وأنا حالياً -بحمد الله- مقتنع جداً بكفاءة هذه الخطة، وأنها -ربما- أفضل وسيلة لك لاكتساب -وليس تعلم فقط- اللغة الإنجليزية بأسرع وقت.

أريدك أن تجرب وتلتزم بهذه الخطة بحذافيرها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تأتي إلى هنا وتكتب رأيك وتعليقك وتخبرني وتخبر القراء هل فعلاً استفدت منها، هل فعلاً أحسست بتقدم ملحوظ في مستواك، أو تخبرنا بملاحظاتك واقتراحاتك حتى نتمكن من تنقيح الخطة وتحسينها أكثر وأكثر، فأنا أنوي أن أقوم بذلك كل فترة إن شاء الله، إن كتب الله لي البقاء والعافية وبارك لي في الوقت.

وأخيراً،، كان هذا اللقاء العابر، في عالم الانترنت الواسع، أنت وأنا، وعبر وسيط الكلمات، أفكار تتنقل بحرية في بحار العالم الرقمي، فيلتقطها عقلٌ هائم، لقاءٌ بدون مواجهة، تواصل صامت من خلف الشاشة، وخلف تلك الأعمال تقف النوايا المتلاطمة، كموج في بحر لجي، تتوارى عنا أو -ربما- لا نكاد نراها، يعلمها بحق؛ واحد أحد، ليجزي في يومٍ مشهود كل شخص بما يستحق.

تم الكلام وربنا محمود *** وله المكارم والعلا والجود

وعلى النبي محمد صلواته *** ما ناح قمري وأورق عود

قد تعجبك هذه المقالات أيضاً:

36 تعليق

  1. يقول Hadeel:

    ما حكيت عن زا امريكان انكليش لابراهيم عادل ليش؟

  2. يقول عمار حمودة:

    شكرا جزاك الله كل خير وربنا يوفقك وان شاء الله في ميزان حسناتك

  3. يقول insta :R_FO:

    يعطيك العافيه??

  4. يقول يحيى محمدن:

    مقالك يا حاطب العلم؛ جدير بالانطباع؛ كونه صيغ بديناميكية تثير في ذائقة القارئ المتلقي نهم الاكتشاف وحب المعرفة؛ أوليت اهتماما بالتفاصيل بفراهة سردية و بأسلوب ملهم صراحةً!
    والخاتمة ابلغ! طبت وطاب ممشاك ايها القلميّ الطيب!
    محبك باقتدار من موريتانيا!ارض كانت في ماغبر أرض المنارة والرباط في العلم والمعالي؛ ونرجوا ان تظل كذلك.

  5. يقول الحسن علي الصفراني:

    جزاك الله خيرا . عندي سؤال عن العنصر الرابع
    هل يمكنني الاعتماد على خمس تطبيقات من العنصر الرابع ؟

  6. يقول محمد معروف:

    شكرا لك.
    هل يمكنني اعتماد هذه الخطة والخطة الشاملة لتعلم الإنجليزية.

  7. يقول علي:

    ماهو الأفضل البدء بهذه الخطة او الأفضل خطة 8×20 (الانجليزية من الصفر) من قناة التلقرام؟

    • يقول عمر عبدالله:

      هذه الخطة لو مستواك متوسط
      وخطة الانجليزية من الصفر لو أنك بادي من الصفر
      لو أنت فوق الصفر بقليل فممكن تبدأ بالمستوى الثاني في دورة (الانجليزية من الصفر)

  8. يقول Rubi:

    ما رأيك بدروس ajhoge و هل نستطيع تعلم الانجليزية عبرها

  9. يقول منال:

    شكرا على النصائح القيمة ولكن ابغا اعرف “في الخطا الثالثة “لما تصادفني كلمة او جملة جديدة او قاعدة جديدة ادونها عندي ولا بس اشاهد بدون اي تدوين ؟

    • يقول عمر عبدالله:

      لو عندك همة وعزيمة فدوني الفوائد
      ولو مكسلة ،،، شاهدي فقط
      الأمور ستتراكم مع الأيام وتصبح تلقائية في نهاية المطاف

  10. يقول abahussain:

    هل يمكنني أن أجمع بين هذه الخطة برنامجك على التلجرام بعنوان خذ بيدي الإنجليزية من الصفر؟

    • يقول عمر عبدالله:

      نعم، لا مشكلة، كل مجهود سوف يؤتي ثمرته ولو بعد حين، والمعلومة التي تعرفها مسبقاً ثم تتعلمها مججداً فستكون توكيداً وتعميقاً للفهم والحفظ

  11. يقول محمد البلوي:

    شكرا لك اخوي واستاذنا عمر..واستفدنا من قناتك باليوتيوب اخوك من السعودية

  12. يقول فاطمه:

    السلام عليكم استاذ في عنصر استخدام القلم والورقه متى استخدمه وفي اي العناصر استخدمه كيف بيكون استخدامه حابه ابدأ وانا فاهمه الخطه؟؟؟

    • يقول فاطمه:

      تنصح بقراءة الكتب او اضافتها للخطه ولاي عنصر نضيفها

    • يقول عمر عبدالله:

      المقصود أن يكون لديك قلم وكراسة تشخبطي بهم أثناء التعلم، ليس من أجل تدوين الكلمات بهدف مراجعتها، لكن بهدف التعود على كتابة الكلمات بتهجئة صحيحة، وكذلك الجمل
      أنا أنصح مثلا أن تستخدمي القلم والكراسة عند استخدام موقع وبرنامج VOScreen، لو المقطع فيه كلمة جديدة عليك، اكتبي الجملة في الكراسة، ممكن ترجعي للجمل تلك في اليوم التالي وتقرأيها بشكل سريع، من أجل تثبيت الكلمات
      المهم
      المقصود أن استخدام الكتابة اثناء التعلم مفيد لتثبيت اللغة
      الكتابة بشكل حر وعفوي وليس كتابة الكلمات في قوائم بهدف مراجعتها يوم بعد يوم

  13. يقول ساعد:

    اخي بارك الله فيك

  14. يقول E.m.s:

    جزاك الله كل خير

  15. يقول حسين:

    معلومات ذات اهمية عالية فتطويراللغة و التزام الذاتي شكراعلى وقتك و مجهودك و بالتوفيق عزيزي مغربي بالمهجر

  16. يقول حسن الزهراني:

    جزاك الله خيرا ووفقك .. جهد رائع وجبار .. ويستحق الإشادة والشكر .

  17. يقول Abdullah Hussain:

    أشكرك والشكر قليل في حقك
    بالفعل قدمت محتوى يستحق الإشادة
    جزاك الله خير ونفع بك

  18. يقول يوسف:

    الله يجزاك خير على جهدك?

  19. يقول Karrar Ali:

    ربي يوفقك ويجزيك عنا كل خير ويزيدك من علمه اللهم امين يارب???

  20. يقول حمزة:

    شكرا

  21. يقول Hamid Shamsan:

    جزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع اخي الكريم

  22. يقول مصعب:

    يعطيك العافية جهود تشكر عليها

  23. يقول ابراهيم:

    جزاك الله خيرا جهود مشكورة

  24. يقول Khaled:

    والله وجودك نعمة تستحق الشكر فبخططك الشاملة وفرت علينا الكثير من الوقت والتشتت بين المصادر
    جزاك الله كل خير وزادك علما ورزقا

  25. يقول عبد:

    ان شاء الله رح اتبع هذه الطريقة واختار تطبيقات تناسبني لكي لا أتشتت وأرجعلكم بعد 3 اشهر
    0096181341901

    • يقول ابو الصوف:

      هوه اهم تطبيق للتعلم ما ذاكره شوفو تطبيق كامبلي وندعولي

      • يقول Ahmed El Shenaiti:

        تطبيق كامبلي طبعا تطبيق ممتاز ولكن
        اولا الخطة الموضوعة مُراعى فيها ان تكون >مجانية بالكامل<
        ثانيا الخطة تستهدف بشكل اساسي المستوى (المبتدئ المتقدم) أو (المتوسط) لترسيخ اللغة في اللاوعي عن طريق اشراك كل الحواس في عملية التعلم بعدها تأتي مهمة تطبيق كامبلي فهو تطبيق ممتاز ولكن للمستوى (المتوسط المتقدم) أو (المتقدم) لممارسة وتدعيم مهارة التحدث واكتساب خبرات جديدة

        • يقول عمر عبدالله:

          نعم أخي أحمد، كلامك صحيح
          لكن يمكن اضافة تطبيق كامبلي إلى العنصر الرابع، فالعنصر الرابع هو من أجل ترميم النواقص ودعم المهارات الضعيفة، فإن كان المتعلم في مرحلة متوسطة وعنده مشكلة في التحدث، فيمكن أن يضيف أي تطبيق أو موقع متخصص في ممارسة التحدث مع الأجانب إلى العنصر الرابع ليقوي من مهارة المحادثة.

  26. يقول SAM:

    نفع الله بك وبعلمك ألأمه ….لك عند مولااك ألأجر

  27. يقول Ahmad Alhowity:

    الله يجزاك عنا خير الجزاء

    أفضل مدونه عربية لتعليم الإنجليزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *