هذا ما ينتظرك إن أتقنت اللغة الإنجليزية؛ 10 فوائد وجوائز مغرية

فوائد تعلم الإنجليزية

بينما كنت أمارس هوايتي الصباحية المحببة (الجري) كالعادة كنت أستمع لحلقة من حلقات البودكاست الناطقة باللغة الإنجليزية (للاستفادة من المحتوى ولتطوير اللغة الإنجليزية)، لقد كانت هذه المرة من برنامج صوتي اسمه “99% Invisible” وبينما كنت أستمتع بحجم الفائدة والمعلومات المعلبة الجاهزة التي كنت آخذها في ذلك الجو الصحو الجميل، عزمت على كتابة هذه المقالة، ومن ثم صناعة فيديو عنها كي أخبر الناس عن هذه النعمة وهذا الخير العظيم.

أريد أن أتحدث اليوم للمبتدئين ومن لم يصلوا للطلاقة في اللغة الإنجليزية، أخبرهم أن هنالك الكثير من الفوائد والجوائز التي تنتظرهم إن هم أتقنوا هذه اللغة (استعمال كلمة “اتقان” هنا هو استعمال مجازي، لأنه لا أحد يستطيع أن يتقن اللغة 100%)، والمقصود بالإتقان هنا هو الوصول لمرحلة تمكنهم من التهام المحتوى الصوتي -أو المرئي- واستيعابه ببساطة، حينها ستبدأ مرحلة جديدة من المتعة والفائدة، ستصبح اللغة الإنجليزية مصدر سعادة لا مصدر شقاء، ستتحول المعاناة التي عاشوها وهم يشقون طريقهم في المستويات المبتدئة إلى رخاء وثقة بالنفس وعزم على تحقيق الأهداف والنجاح في الحياة.

مع كل حلقة دسمة من حلقات البودكاست كنت أتأمل في كمية المعلومات الثمينة والخبرة المستخلصة من عقول البشر، ثم أقول، إن هذا المحتوى الثمين متاح بالمجان لأي شخص لديه هاتف ذكي أو اتصال بالانترنت، لكن هنالك حاجز وعائق كبير أمام أبناء العالم العربي، إنه حاجز اللغة الإنجليزية، لن يستطيع الاستفادة من هذا المحتوى الضخم إلا من وصل لمرحلة متقدمة في اللغة تمكنه من الاستماع والاستيعاب، لكن لحسن الحظ هذا العائق يمكن تجاوزه، الجميع قادر والطريقة أصبحت معبدة في هذا العصر؛ عصر التقنية والعالم الرقمي.

إذاً فلماذا التخلف عن الركب، هاهي الفرص تفتح ذراعيها وتدعوك بأن تلحق القطار، فهنالك ينتظرك الكثير من الجوائز، وهنالك مستقبلٌ مشرق لبناء حياة أفضل وترك أثر أعظم، فهيا انطلق فالفرصة لازالت سانحة، حتى لو وصلت الستين أو السبعين من عمرك.

لا تقل لي: لكن كيف أتعلم اللغة الإنجليزية؟ لأني سأجيبك وأقول أن المصادر كثيرة والطرق متعددة، ابحث وجرب واقرأ واستفد من خبرات الآخرين وتجاربهم، والأهم من ذلك: استفد من تجاربك أنت، جرب هذا التطبيق وذاك الموقع وحاول وكافح وأظهر من نفسك العزيمة والجدية في الأمر (يمكنك الاستفادة من “الخطة الذكية لتعلم الإنجليزية” التي نشرناها سابقاً)، المهم أن لا تنتظر لأي شخص أن يأتي ليحملك، اذهب أنت واقطع تذكرة وانتظر القطار الأول ثم جرب الثاني وغير إلى الثالث حتى تصل في نهاية المطاف، وإن لم يكن لديك قيمة التذكرة، إذهب إلى السوق واعمل ووفر بعض النقود حتى تتمكن من البدء في الرحلة وشراء تذكرة، المهم أن تتوقف عن لوم الظروف والآخرين وعن سرد الأعذار وتوقيع شيكات التسويف.

10 فوائد وجوائز إن أنت أتقنت الإنجليزية


جائزة المنح الدراسية

دعني أبدأ بهذه النقطة كونها تمسني أنا شخصياً، فقد كان هذا الأمر هو المحرك الأول الذي دفعني نحو هذه اللغة، فقبل سنوات كنت أريد الحصول على منحة لدراسة الدكتوراة، منحة في دولة متقدمة أخوض فيها التجربة البحثية بطريقة فعالة ومختلفة عن ماهو عليه الحال في عالمنا العربي، المهم أن معظم المنح الدراسية تتطلب شهادة اختبار الآيلتس أو التوفل، والمنح المعتبرة تتطلب درجة عالية في اختبار الآيتلس.

إن الحصول على منحة دراسية لهو أمر قد يغير حياتك، أنا أعلم ما أقول لأني جربت ذلك بنفسي، فقد حصلت على منحة حكومية لدراسة البكلوريا ثم الماجستير في دولة عربية، لقد كانت تجربة أثرت في حياتي كثيراً وساهمت في صناعة شخصيتي، بالإضافة للحصيلة المعرفية التي ستجنيها في بلد الدراسة، لأنك ستكون متفرغاً، لا تحمل هم مصاريفك الدراسية ولا الشخصية، كل شيء موفر لك كي تنجز وتبدع في مجالك وتخصصك.

نحن اليوم نعيش في عالم صغير، عبر الانترنت تصل لجميع الفرص التي تحلم بها وتلك التي لم تكن تحلم بها من قبل، ستجد فرص عديدة ومنح كثيرة في دول متعددة، دول مثل كندا وأستراليا وهولندا وبريطانيا والكثير الكثير غيرها، الدول المتقدمة تتسابق في الحصول عليك وجذبك إليها لتجري بحثك أو تكمل دراستك، بالنسبة لتلك الدول هنالك فوائد لوجستية واعتبارية كثيرة من استقدام الطلاب الأجانب، اما أنت فستكون مرحلة فارقة وبداية جديدة في حياتك ربما تصنع منك إنساناً آخر.

لكن مربط الفرص والشيء المشترك في معظم تلك المنح هو اشتراطهم لإتقانك اللغة وحصولك على درجة عالية في اختبار الآيتلس أو التوفل (هاذين هما أشهر اختبارين في اللغة الإنجليزية)، بالإضافة إلى تميزك الدراسي السابق، ومن أجل الحصول على درجة عالية في الآيتلس يجب أن يكون مستواك متقدماً، لا يكفي أن تستعد للاختبار أو أن تتعلم التنكيكات الخاصة به، إن كان مستواك متدنياً فلن تفلح كل جهود الاستعداد، يجب عليك أولاً أن تطور لغتك ومن ثم تخصص مدة شهر للاستعداد للاختبار عبر الدورات أو الكتب والمواقع والمصادر، ثم تدخل الاختبار متوكلاً على الله.

من المنح المشهورة: منحة “فولبرايت” الأمريكية الشهيرة لدراسة الماجستير أو الدكتوراة (درجة الآيلتس المطلوبة: 6.5)، أيضاً منحة “شيفننق” البريطانية لإكمال الدراسة في مجالات متعددة ( الدرجة المطلوبة: 6.5)، ولا ننسى منحة “Endeavour” من الحكومة الأسترالية التي تعطيك 3 ألف دولار أسترالي كراتب شهري بالإضافة لمبالغ أخرى للسفر والاستقرار وغيرها من الميزات. وهنالك منح أخرى كثيرة مقدمة من الحكومات، وأيضاً منح كثيرة مقدمة من الجامعات والمؤسسات التعليمية والمعاهد، والقائمة تطول وتطول، وهنالك مواقع عربية وأجنبية كثيرة تساعدك للتعرف على تلك المنح، مثل:

ملاحظة: إجادة اللغة الإنجليزية والحصول على شهادة فيها هي أحد العناصر المطلوبة للتقدم للمنح، لكن هنالك عناصر أخرى أهمها أن تكون درجاتك أو مستواك في المراحل السابقة جيداً أو ممتازاً، والبعض يطلب خطة بحث (للماجستير أو الدكتوراة) وغيرها من الشروط التي تختلف من منحة إلى أخرى.


جائزة البودكاست

دعني أستعمل كلمة “انغماس” بدلاً من “إستماع”، لأنك ما أن تدخل هذا البحر حتى تغرق فيه، فإن كنت بعيد عن عالم البودكاست الأجنبي، فسوف تتفاجأ من كمية المحتوى الصوتي الذي ينشر يومياً وأسبوعياً في شتى المجالات، ستنبهر من جودة وغزارة وفائدة ذلك المحتوى المتاح باللغة الإنجليزية، لكن تبقى مشكلة اللغة، وفي الحقيقة هي مشكلتك أنت وليست مشكلتهم هم.

في بداية دخولي لهذا العالم كنت أبحث عن برامج البودكاست المتخصصة في تعليم اللغة الإنجليزية (أستعمل كلمة “برامج” بمعنى “برامج إذاعية” وليس بمعنى برمجيات أو تطبيقات)، وبعد ذلك بعد أن تطور مستواي بدأت أبحث عن البرامج الصوتية المتنوعة والموجهة للجمهور المتحدث بالإنجليزية، فمثلاً بحثت في مجالات أهتم بها مثل التقنية وريادة الأعمال، فوجدت الكثير والكثير، وجدت أفراد ومؤسسات يقدمون محتوى دسم ذو جودة عالية، تعلمت الكثيرة منهم، أكثر مما كنت أتوقع، اندهشت أحياناً وضحكت أحياناً أخرى، والمهم أني كنت أستمتع -ولازلت- من هذه العادة الصباحية المحببة إلى قلبي.

بعض البرامج تُقَدم بمستوى عالٍ من الاحترافية، أستوديوهات وطواقم إعداد وضيوف متخصصون لينتج -في نهاية المطاف- قطعة صوتية تمثل كبسولة معرفية دسمة تصل إليك بالمجان وبكل بساطة عبر هاتفك الذكي، وأنت متكئ فوق سريرك أو تتمشى في الحديقة القريبة من منزلك، بعض البرامج متخصصة في استضافة خبراء وحكماء، تستمع منهم إلى خلاصة تجاربهم وحصيلة خبرتهم، تحصل منهم على فوائد قد لا تجدها في أمهات الكتب، أو قد تكون اختصار لما في بطون الكتب.

الحديث عن فوائد البودكاست لا ينتهي، وأنا لا أريد أن أسهب هنا عن هذا الأمر، فسيكون له مقالة خاصة به -إن شاء الله-، لكن دعني أدلك على بعض البرامج الصوتية التي استفدت منها -أو لازلت أستفيد- وأنهل من خيرها حتى هذه اللحظة، وبالتأكيد هنالك الكثير مما لم أصل إليه ولم أعرف قيمته بعد، فعالم البودكاست هو بحر مليئ بالكنوز التي تغريك كل يوم لاكتشافها، والجميل أنها كنوز في صناديق غير مغلقة، مفتوحة لكل من يتمكن من الغوص والوصول إليها، أما عُدة الغوص المطلوبة فليست إلا اللغة الإنجليزية.

  • Read to Lead: اختصر على نفسك قراءة الكتب الدسمة عبر هذا البرنامج الذي يستضيف المؤلفين والكتاب أنفهسم.
  • TED Radio Hour: مواضيع مختارة ومقابلات مع متحدثي منصة “تيد” وخلاصات لما قيل وما لم يقال.
  • StarTalk Radio: بودكاست علمي ثقافي.
  • Note To Self: السؤال عن الخصوصية وعن التقنية وما جلبته لنا مت تغييرات جذرية.
  • Planet Money: عن الاقتصاد بشكل عام، لكن بلغة سهلة وتقديم مميز.
  • StoryBrand: بودكاست لأصحاب الأعمال والرياديين، مقابلات ولقاءات ومحتوى دسم.

ملاحظة: يمكن أن تستكشف المحتوى المناسب لك من برامج بودكاست وذلك عبر تطبيقات البودكاست نفسها، فمثلاً تطبيق “Podcast Addict” يوفر قوائم لأشهر البرامج الصوتية والتي عليها إقبال وشعبية، شاهد هذا الفيديو للتعرف على هذا التطبيق أكثر.

جائزة المترجم المحترف

هذه الجائزة تحصل منها على المال، وربما الكثير من المال إن أنت أتقنت الصنعة وأجدت العمل، لكن كيف ذلك؟ عبر تقديم خدمات الترجمة، فالعمل كمترجم بين لغتك الأم واللغة الإنجليزية هو باب واسع يمكن أن يصبح مصدر دخلك الرئيسي ويمكن أن يدر عليك بالكثير من المال، والأهم من ذلك كله، أنه عمل حر تقوم به من داخل غرفة نومك، لا حاجة للذهاب لأي مكان، ستعمل من المنزل وتستقبل فلوسك كاش نهاية كل شهر.

  • يمكن أن تقدم خدمات الترجمة عبر موقع خمسات، هنالك عشرات الشباب العربي الذين يكسبون مئات الدولارات عبر تقديم خدمات الترجمة، وموقع خمسات هو منصة عربية للعمل الحر، من خلالها تقدم خدماتك ابتداءً من 5 دولار أو أكثر وتكسب المال من منزلك. تصفح هذه الصفحة في خمسات لرؤية نماذج عملية لشباب عرب يكسبون مئات الدلارات عبر العمل على الترجمة.
  • أيضاً يمكنك البحث عن مشاريع الترجمة في موقع مستقل، ثم تقديم عروضك فيها للعمل عن بعد، طبعاً يفضل أن يكون لديك رصيد خبرة ومشاريع سابقة لكسب ثقة العملاء.
  • وإن كنت متقدماً أكثر فيمكن العمل عبر المنصات المشابهة لكن الأجنبية، فهنالك منصة (fiverr) وأيضاً منصة (Upwork) وغيرها من منصات العمل الحر، (مثلاً هذا الشاب من فلسطين قدم أكثر من ألف خدمة ترجمة عبر منصة fiverr).
  • أيضاً هنالك مواقع متخصصة في تقديم خدمات الترجمة الاحترافية، وهذه المواقع والمنصات توظف المترجمين من مختلف اللغات، ويمكن التقديم لها والعمل معها بحسب القطعة وأنت في بيتك تحتسي كوب قهوتك الساخن، من هذه المواقع والمنصات:

جائزة الأفلام الأجنبية

لا أدري هل أنت من محبي الأفلام أم من كارهيها، لكن حتى وإن كنت تتجنبها بسبب مافيها من محضورات شرعية، تبقى هنالك نوعية جميلة من الافلام تدخل المرح على الصغار قبل الكبار، إنها أفلام الرسوم المتحركة، وهنالك أيضاً الأفلام الوثائقية التي توصل إليك المعرفة على طبق من ذهب، وبشكل عام أصبحت السينما اليوم أحد الوسائل المهمة في التغيير على مستوى الأفراد والشعوب، سواءً للأفضل أم الأسوأ، طبعاً هنالك أفلام بلغات متعددة، لكن تبقى اللغة الإنجليزية هي التي تأخذ نصيب الأسد، ولكي تشاهد وتستمتع بتلك الأفلام، يجب أن تكون إما متقناً للإنجليزية أو تشاهد الأفلام بالترجمة العربية.

المشكلة في مشاهدة الأفلام بالترجمة (subtitle)، أنت تفقد نصف المتعة والتشويق لأنك توزع تركيزك بين قراءة النصوص العربية وبين مشاهدة الصورة المرئية، ولن تدرك الفرق الفعلي إلا بعد أن تصل إلى مستوى متقدم وتبدأ بمشاهدة الأفلام بدون ترجمة، حينها ستقول: “ياااااااه ،، أين كنت غائباً عن هذه المتعة” ستعيش مع كل فلم مغامرة فريدة وتستمع بكل مشهد فيه.

أمرٌ آخر هو أنك ستشاهد الأفلام بدون وجود وسيط يترجم لك المحتوى حسب تعابيره وطريقته الخاصة، فمهما كانت الترجمة دقيقة فلن تتمكن من نقل المعنى الفعلي لكل عبارة وكل جملة وكل مشهد وكل لقطة، فكل لغة لها فرادتها الخاصة، والنص حين يتم ترجمته يفقد جزء من رونقه وسحره.


جائزة الوساطة بين اللغات

تخيل أنك تريد تعلم لغة جديدة غير اللغة الإنجليزية، ولنفرض أنها النرويجية على سبيل المثال، كي تبدأ رحلتك مع هذه اللغة الجديدة أنت بحاجة لبعض الدروس والمحتوى التعليمي المبسط والمقدم بلغتك الأم (العربية)، ولكن للاسف ستجد أن المصادر قليلة والدروس شحيحة، في حين أنك ستجد الكثير من المصادر والدروس المقدمة باللغة الإنجليزية والموجهة لمتحدثي اللغة الإنجليزية، فإما أن تتحسر على حظك وتبقى مكانك أو تمتلك اللغة الإنجليزية كي تنطلق منها لتعلم أي لغة أخرى.

إن اللغة الإنجليزية هي وسيط بين اللغات، إن كنت تريد أن تتعلم أي لغة أخرى فالنصيحة التي أوجهها لك ولأي شخص، هي أن تتقن اللغة الإنجليزية أولاً، ثم تنطلق منها لتعلم أي لغة أخرى، سيكون الأمر أسهل بكثير من ان تنطلق من اللغة العربية، حيث أن اللغة الإنجليزية تحتل نصيب الأسد في المحتوى التعليمي المنشور في الانترنت (سواء في اليوتيوب أو المواقع والتطبيقات التعليمية)، وستجد الكثير من المصادر المجانية وغيره المجانية لتعلم طيف واسع من اللغات.

لو أنك جربت تطبيق وموقع دوولنيجو أو “بوسو” أو غيرها من التطبيقات التعليمية المشهورة، فستجد أن أول سؤال يوجه إليك هو: ماهي لغتك الأم؟ وبناءً عليه سيظهر عدد اللغات التي يمكن أن تتعلمها انطلاقاً من تلك اللغة، جرب أن تختر اللغة العربية وانظر إلى عدد اللغات المتاح لك تعلمها، جرب واختر الإنجليزية وسيظهر لك عدد واسع من اللغات، بل أن هنالك مواقع وتطبيقات (مثل موقع بابل) لا تدعم اللغة العربية إطلاقاً، إذاً الحل هو أن تمتلك اللغة الشائعة والأكثر شهرة، أن تتقن الإنجليزية كي تنطلق وتتعلم ما شئت من اللغات.

تعال لنجرب ونقارن بين عدد اللغات المتاح لك تعلمها -عبر التطبيقات التعليمية المشهورة- إنطلاقاً من اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية كي نتعرف على الفرق:

  • موقع وتطبيق دولنجو: (العربية: 4 لغات) (الإنجليزية: 33 لغة).
  • موقع وتطبيق بابل: (العربية: صفر) (الإنجليزية: 14 لغة).

جائزة المحتوى الغزير

أتذكر أيام وسنين الجامعة الأولى، حين انصدمنا بالكثير من المفاهيم الجديد والموضوعات المعقدة، لكن كان هنالك نعمة عظيمة كانت تنقذنا كلما اشتد الكرب وعظم الخطب، إنها نعمة (ويكيبيديا)، إنها الموسوعة الحرة التي كنا ندخل عليها بأشد الموضوعات تعقيداً ونخرج منها بأسهل تعريف وأبسط شرح وتوضيح، فهي تعطي مدخلاً جيداً لأي علم جديد أو موضوع أو تقنية أو أي شيء قد تتخيله أو لا تتخيله، يكفي أن تعرف أن هنالك أكثر من 5 مليون مقالة مكتوبة في شتى المجالات، لكن ما يجب أن تعرفه أيضاً هو أن تلك المقالات مكتوبة باللغة الإنجليزية، والتي تحتل نصيب الأسد داخل الموسوعة، بل وفي ربوع الإنترنت المترامي الأطراف.

لا أتذكر أني احتجت لمعلومة معينة ولم أجد لها مقالة أو محتوى يشبع فضولي، أو أني سألت عن شيء حيرني ولم أجد غيري قد سأل نفس السؤال في أحد المنتديات أو المنصات التشاركية، وتلقى العديد من الإجابات الشافية والحلول الوافية، لكن كل هذا باللغة الإنجليزية، صحيح أن هنالك محتوى جيد باللغة العربية، لكنه لا يزال ضئيلاً وقليلاً مقارنة بالإنجليزية.

إذاً، عندما تمتلك “أداة” اللغة الإنجليزية في يديك، سوف تتمكن من الوصول للمحتوى الدسم والمفيد، سوف تتمكن من حل الكثير من المشاكل التي تظهر في حياتك، فهذا الجهاز تعطل وذاك تقفل، ابنك يريد شرح تركيب اللعبة وزوجتك تبحث عن طريقة صنع الكعكة، أي شيء تريده أو تحتاجه في حياتك ستتوجه إلى العم قوقل وتوجه إليه سؤالك، وطبعاً ليس توجيه السؤال بالعربي كتوجيهه بالإنجليزي، هنالك فرقٌ كبير.

ملاحظة: نحن هنا لا نقلل من شأل اللغة العربية، لكن نوضح الواقع فيما يخص المحتوى الرقمي المنشور بالعربية، وهذا يدل على أن هنالك مشكلة فينا نحن، فنحن مقصرون في صناعة المحتوى الجيد والمفيد، وماهذه المقالة وهذا الموقع إلا مساهمة في تغيير هذا الواقع.

جائزة التعلم الذاتي

صحيح أن “المنحة الدراسية” كان المحرك الأهم في توجهي نحو اللغة الإنجليزية في السنوات السابقة، لكن كان هنالك محفز آخر كان يحك في صدري منذ سنوات طويلة، ففي مرحلة من مراحل الدراسة الجامعية، انجذبت لمجال تصميم وبرمجة المواقع الإلكترونية (الرقمية) وأتذكر حينها عندما تعرفت على موقع رائد، عبارة عن منصة تعليمية كانت تقدم دورات (كورسات) بالمجان، منها دورة احترافية في برمجة المواقع، لقد انجذبت لتلك الدورة لكني للأسف انصدمت بحاجز صلب صعب المراس، إنه نفس الحاجز الذي قد تكون ممن انصدموا به سابقاً أو لازلت تقف أسفل منه تفكر كيف تجتازه، إنه حاجز اللغة الإنجليزية.

أنا هنا لا أتحدث عن المحتوى بشكل عام أو المحتوى النصي، فذلك كان محور فقرة سابقة، أنا هنا أتحدث عن المحتوى التعليمي المرئي على وجه الخصوص، وأبسط مثال على ذلك: منصة اليوتيوب، فالفائدة الكبرى منها ليس في التسلية الترويح عن النفس، لكن أعظم فائدة هي في كونها وسط ينشر فيه أصحاب الخبرة والمهارة، وفي يتلقى المتعلم العلم بالمجان، ولأنه يمكن الكسب المادي من الفيديوهات والقنوات، فقد أصبح اليوتيوب هو الوجهة الأولى لصناع المحتوى التعليمي، قد تجد دورات متخصصة وأخرى متسلسلة ومحتوى تعليمي دسم كان من المستحيل أن تجده قبل سنوات بالمجان، واليوم هو متاح لأي شخص في العالم، في الحقيقة ليس متاحاً للجميع، بل لمن يمتلكون اللغة الإنجليزية.

يجدر بالذكر أنه قد ظهرت خلال السنوات الماضية عدة منصات عربية تقدم خدمة التعليم عن بعد وتوفر دورات مفيدة في مجالات متعددة، لكن يبقى الفرق واسعاً بين المحتوى التعليمي العربي والإنجليزي، في الكم والكيف، وهذه بعض المنصات العالمية للتعليم الذاتي، البعض مجاني والبعض مقابل المال: ( Udemy – Coursera – Udacity – edX – Khan Academy – Skillshare )، وهذه صفحة فيها قائمة بالجهات التي تقدم دورات وكورسات MOOC، ويمكن البحث عن أي دورة أو مجال عبر موقع: class-central

جائزة السفر والتواصل

مؤخراً، ظهرت اعلانات للهواتف الذكية الحديثة تحاول إقناعك بشراء الهاتف رغم أنه يقدم خصائص لا تحتاج إليها، لكنهم يقولون لك: اشتري الهاتف حتى يأتي اليوم الذي تحتاج فيه إلى إحدى تلك الخصائص والميزات، وحينها ستكتشف كم كانت مفيدة جداً، وبالمثل أقوم أنا هنا بتسويق اللغة الإنجليزية بنفس الكيفية، لكن الفرق أني لا أتقاضى مالاً أو أعمل في شركة لتصنيع اللغات، بل هي نصيحة صادقة أقول لك فيها: تعلم اللغة الإنجليزية الآن، فقد يأتي يوم وتحتاج فيه إليها أشد الاحتياج.

نحن هنا نتحدث عن فائدة اللغة الإنجليزية في السفر، ولا أقصد السفر إلى الدول التي يعيش فيها أبناء هذه اللغة، بل حتى الدول الأخرى التي لا تعتبر الإنجليزية لغة سكانها الأصليين، لأنها لغة مشتركة شائعة ستجد من يتحدث بها ويفهمها حتى في أشد البلدان بعداً وتخلفاً، بواسطة اللغة الإنجليزية ستتمكن من تصريف نفسك وقضاء حوائجك عند السفر والترحال، وبدون اللغة الإنجليزية ستتعب وتتعب من معك، إنها لغة مشتركة بين اللغات، ووسيلة تواصل بين البشر في شتى البقاع والأصقاع.

يتحدث إلي أحد الأصدقاء وهو يشدد على إدارج هذه الفائدة في هذه المقالة، فلقد جرب الأمر بنفسه، وأدرك أهمية اللغة حين سافر إلى ألمانيا قبل سنوات طويلة، فقد أخبرني بأن لغتة الإنجليزية -وإن لم تكن ميتنية آن ذاك- سهلت له كثيراً في التواصل مع من حوله منذ أول خطوة له على الأراضي الألمانية، رغم أنها دولة لا تتحدث الإنجليزية، لكنها كما قلنا: لغة تواصل مشترك لكثير من الشعوب.

جائزة البحث العلمي

نفس الصديق السابق أشار إلي بهذه الجائزة، فهو باحث دكتوراة في علم الوبائيات، وقد أنجز رسالة الماجستير والآن يكتب الدكتوراة باللغة الإنجليزية، لكن الأهم من ذلك هو اطلاعه المكثف وقراءته للأبحاث والمراجع المكتوبة بالإنجليزية، يقول لي: “لو أني أتقن اللغة الإنجليزية كما ينبغي لتمكنت من توفير ما يقارب الـ 80% من الوقت الذي أقضية في خضم قراءة المراجع والمصادر واستخلاص الفوائد منها”، فالبحث العلمي يبدأ بالقراءة والاطلاع المكثف، حتى يتشبع عقل الباحث بالمعرفة التي تشكل بعد ذلك أرضية انطلاق للكتابة والإبداع.

معروف أن اللغة الإنجليزية -اليوم- هي لغة العلم والأبحاث، فحتى لو كنت تدرس في جامعة عربية وتحضر الماجستير أو الدكتوراة، سيطلب منك أن تنشر ورقة بحثية “Paper” باللغة الإنجليزية في أحدى المجلات المحكمة المشهورة، وأنت لن تكتب تلك الورقة البحثية إلا بعد صولات وجولات مع المراجع الدسمة والأوراق البحثية التي نُشرت من قبلك في نفس المجال، وكل ذلك سيكون مكتوب -في الغالب- باللغة الإنجليزية.

خذها نصيحة: إن كنت تخطط لماجستير أو دكتوراة، فأجل تلك الفكرة واتجه لخطة إتقان اللغة الإنجليزية، فلو عاد بي الزمان لما قبل الماجستير لما انخرط فيها حتى أتقنت الإنجليزية، وأنا مطمئن لقراري الذي اتخذته قبل فترة وعارضني عليه الكثير، حين أجلت موضوع الدكتوراة حتى أتقن الإنجليزية.

جائزة الوظيفة المرموقة

لا أعتقد أنه يجب علي توضيح هذه النقطة، فربما هي أوضح جائزة أو فائدة يمكن الحصول عليها من إتقان اللغة الإنجليزية، وأنا هنا لا أقول تعلم، بل “اكتساب” بحيث تصبح مهاراتك في التخاطب والتحدث ممتازة، ولديك نطق سليم وطلاقة جيدة، فلم تعد الشركات اليوم تنظر إلى شهاداتك التي حصلت عليها في اللغة الإنجليزية، بل ستجري معك حواراً سريعاً وتكتشف مستواك الحقيقي.

الأمر الذي قد لا تعرفه بخصوص هذه النقطة؛ هي أن اللغة الإنجليزية يمكن أن تكون فرصتك للخروج والهجرة إلى بلاد متقدمة، وخاصة إن كنت تمتلك مهارة وخبرة في مجال عملك وتخصصك، فطرق الهجرة متعددة، منها الحصول على فرصة عمل في إحدى الشركات في بلد من تلك البلدان، وحينها ستتسهل لك الطريق وتُعطى لك الفيزة وربما بعد ذلك تأخذ الجنسية وتتغير حياتك، وقد أصبح أمر البحث عن الوظائف والتقدم لها وأنت بعيد عنها أمر ميُسر بفضل الإنترنت.

هل سمعت عن موقع “indeed” والذي يعتبر من أشهر مواقع التوظيف في العالم، يمكن أن تتقدم عبره وربما تحصل على وظيفة ثم تسافر لحياتك الجديدة، أو يمكن أن تتقدم لشغل أي وظيفة في الشركات العالمية العملاقة، فكل شركة من تلك الشركات توفر قسم خاص بالتوظيف عبر موقعها الإلكتروني، والذي يسمح لك أن تقدم مباشرة إن كنت مؤهلاً (مثل: قوقلمايكروسوفتفيدكس وغيرها)، وطبعاً الشرط الأساسي لأي وظيفة في العالم الخارجي هي إجادتك للغة الإنجليزية.

وختاماً …

هنالك لغات تسمى “Lingua franca” أو “لغة تواصل مشترك”، وهي اللغة التي تكون مشتركة بين عدة أشخاص يتحدثون لغات أخرى، فتكون تلك اللغة هي حلقة الوصل بينهم، وفي هذا العصر اللغة الإنجليزية هي اللغة المشتركة الأولى عالمياً، وبإتقانك لها أنت تفتح لنفسك أبواباً جديدة للإنجاز والإبداع، لحياة أكثر ثراءً ونماءً، لترك أثر يبقى بعد موتك، مع التذكر والتنبيه إلى أن اللغة ليست هدف لأجل ذاته، بل هي وسيلة وسلم تصعد عليه لتصل إلى مراتب أعلى، حتى تتمكن من توسيع نطاق الرؤية، ثم تواصل رحلتك الفريدة نحو أحلامك المجيدة.

هنالك جوائز أخرى سنتكب عنها في التحديث القادم لهذه المقالة إنها شاء الله، منها:

  • قراءة الكتب الأجنبية
  • التعامل مع الأجهزة التقنية الحديثة
  • الهجرة
  • كتواصل عبر النت

وأدعوك كذلك لمشاركتنا أفكارك وأهدافك في قسم التعليقات في الأسفل، لماذا تتعلم اللغة الإنجليزية؟ مالذي ستضيفه لحياتك؟ ماهي أهدافك منها؟ كيف تتخيل المستقبل معها؟ وغيرها من الأفكار التي أتمنى أن تكتب لنا عنها حتى تكون هذه الصفحة بمثابة جرعة تحفيزية لكل من يكسل عن تحقيق هذا الهدف.

 

قد تعجبك هذه المقالات أيضاً:

17 تعليق

  1. يقول محمد:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    – اولا: نشكر الأخ على كل هذه النصائح وهذا المجهود الذي بين لنا أهمية تعلم اللغه الانجليزيه جزاك الله خيرا.

    – ثانيا: نصيحتي لكل من يواجه مشكلات في تعلم اللغه الانجليزيه هي: بأختصار سوف اقول لكم الطريقه والتي انا من ضمنها تعلمت اللغه.

    تريد أن تتعلم اللغه الانجليزيه؟. أجل، اريد.
    إذا صع نفسك وكأنك طفلاً في الثالثة من عمرك وان كل شيء من حولك لا تعرفه وأبدأ بدراسة اللغه من البدايه بشكل تدريجي وحاول أن تتعرف على حياتك الجديده كأنك في بلد اجنبيه في نومك، في طعامك، في لبسك، وفي حديثك.

    # هذه هي نصيحتي لكل عربي لم يستطع أن يتعلم اذا طبقت هذه النصيحه سوف تتذكرني وتدعو لي.

    ” طبعا انا تعلمت اللغه والسبب هو أنني أريد أن ادرس الذكاء الاصطناعي في بلد اجنبيه. إن شاء الله تحصل على درجه عاليه في التوفل واحصل على المنحه الدراسيه.

    * متمنيا للجميع في الوصول لكل أهدافهم.

  2. يقول ناصر العوبثاني:

    اي شخص يريد تعلم الانجليزية وأقولها لكم من مصدر تجريبي يجب عليك الإستماع ثم الإستماع ثم الإستماع.
    هو الباب لتعلم اي لغة وليست الإنجليزية فقط.

    ويجب أن تستمع إلى أهل اللغة حتى تكتسب اللهجة

  3. يقول سلوى حسين:

    تعلم اللغة الانجليزية يحتاج الى قاعدة عامة وهى الاستماع الجيد فاللغة اساسها الاستماع

  4. يقول مصطفى حساني:

    بارك الله فيك أخي الكريم ، اللغة الانجليزية باختصار هي لغة الحضارة الحديثة والتواصل بين افراد الانتلجنسيا (Intellectuals)

  5. يقول ابراهيم الحسن:

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
    اول مرة اتحفز لتعلم اللغة الانجليزية
    وانشاء الله اوصل القمة

    • يقول Verset:

      السلام عليكم انصحك بتطبيق zamericanenglish للاستاذ ابرلهيم عادل ونفس الاسم لقناته على اليوتوب،، فقط لا تنساني بالدعاء

  6. يقول عبد الكريم:

    بارك الله فيك وففقت لكل خير…. لانها لغة العصر ولغة العلم ولغة التواصل في شتى المجالات فهي البوابة والعقبة التي من خلالها تصل لما تطمح اليه … اريد تعلم اللغة الانجليزية …اريد مادة للمبتدئين وشكرا

  7. يقول كمال الدين ولد الحسن:

    شكرا لكم جدا على هذا المقال و لدي سؤال مهم كم من كلمة تكفي لتحصيل مادة الخام التعبيري و من أين نحصل عليها

  8. يقول أسامة عبد السميع عثمان:

    أقرأ هذه التدوينة كلما ضعُفَت همتي ✨

  9. يقول هشام:

    جزاك الله خيرا
    ووفقك لكل خير

  10. يقول علي العمري:

    عدم القدرة على التحدث بالإنجليزية هو نوع من الإعاقة نظرا لما لهذه اللغة من أهمية بالغة هذه الأيام، لكن الفرق بين الإعاقة الحقيقية وهذه الإعاقة أن الأولى قد تكون قدرا لا يمكن التخلص منه أما هذه فيمكن التحرر منها ببعض الإصرار والجدية في التعلم والرغبة الحقة في تطوير الذات، وهذا ما لا يمكن لغيرك أن يقوم به نيابة عنك.
    الحقيقة أن تعلمي للغة قد فتح أمامي أبوابا فاقت تصوري رغم أني لا أزال بعيدا عن إتقانها، إنها تزيد في سمعك سمعا وفي بصرك بصرا وفي عقلك اتساعا وحدة.
    شيء آخر أود التأكيد عليه وهو أن معرفة اللغة تراكمية مثلها مثل أي معرفة أخرى، وهي تنمو بداخلك كما ينمو الطفل، نمو بطيء لكنه متواصل وإن لم يدركه هو أو المحيطون به، وكذلك هو تعلم اللغة، فلا تحبط نفسك أو تستعجل النتائج، خطوة خطوة وستصل ولو بعد حين، المهم أن لا تتوقف أو تحدث نفسك بالتوقف؛ لأن هذا يعيدك إلى الوراء،.
    أعتذر عن الإطالة ولكني أحببت أن أشارككم خبرتي الشخصية.

  11. يقول Mohamed El fialali:

    افضل ما قرأت فيما يتعلق بالإنحلزية لحد الان (y
    )

  12. يقول Jr tarek:

    ننتظر مقالة البودكاست بشغف لأني رأيت كل الطرق مملة اذ لم تكن فيها متعة فقط حفظ وتصريفات ووو
    نتمنى اقتراح حلقات البودكاست لجميع الأصناف وخاصة المبتدئين
    واما اللغة الانجليزية فهي بالإضافة إلى التواصل احتاجها في دراستي كثيرا لأني ادرس تاريخ وبالتحديد تاريخ أوروبا عصر وسيط واغلب المصادر بالإنجليزية لذا احتاج تعلمها بالإضافة إلى الكم الهائل من الفائدة والمتعة في المحتوى الانجليزي
    وشكرا الاخ عمر
    متتبعك الوفي في جميع وسائل التواصل

  13. يقول بندر:

    مقال رائع جداً بارك الله فيك

  14. يقول اميرة:

    نقطة أخرى أحببت ذكرها من باب إثراء المدونة وطرق تعلم اللغة إن شئت ذلك أستاذ عمر …

    قرأت في التعليقات على احدى فيديوهات قناتك على اليوتيوب تعليق يتحدث عن فلاديمير مدرس لغة انجليزية غير أصلي اي ليس من اهل الناطقين بها فهو من بلغاريا ……قمت بالبحث عنه باليوتيوب عن طريق اسم كتابه وتعرفت على مدونته …..ورأيت له كلام رائع ومختلف عن طرق تعلم اللغة وكيف ينتقد دورس تعلم اللغة ومعلميها الذين يملؤون النت بل ينسف كل طرق التعلم والمفاهيم السابقة …..حقيقة عندما اطلعت عليه وبعض فيديوهاته تحمست جدا للتعلم الذاتي بعيد أي كورس …….أتمنى لو تطلع على كتبه كما يقول ان بها كل مايتعلق بتعلم اللغة ….وتضيف ذلك الى نصائح وطرق التعلم من باب إثراء مدونتك أو قناتك .

    مع خالص التحية .

  15. يقول اميرة:

    جميل جدا ….بداية كانت رغبتي لتعلم اللغة فقط من أجل اللغة بعد ذلك رأيت ان كل شي باللغة الانجليزية ….ارغب بالقراءة وتعلم العلاج الطبيعي والتشافي وكل مايتعلق بالصحة وجميع مدارسها واركانها ..كذلك لدي رغبة بتعلم اسرار الابتكار و العمل الحر والمال والتسويق خاصة العمل على الانترنت ومستقبل ذلك …والاهم هو رغبتي بالقراءة لفلاسفة ومفكرين وروحانيين وتاريخ البشرية لدي اهتمام بهذه الامور ….. رغبتي في التواصل مع أجناس مختلفة في الغرب والشرق وتكوين علاقات معهم ….كل ماذكرته لابد من اللغة تكون حاضرة ….حقيقة امور كثيرة تدفعني لتعلم اللغة …باذن الله أصل لها سريعا .
    —————————————–

    حقيقة رأيت البودكاست رائع جدا ولقد قمت باستخدام spotlight
    رائع جدا سهل ومدته قصيرة وكذلك مكتوب …وأنا فعلا متشوقة لمقالتك عن برامج البودكاست وأتمنى أن يكون من ضمنها مايخص المبتدئين كذلك لو وجد بودكاست يعرض مسلسلات قصيرة مثل مسلسلات الاذاعة او رواية قصص قصيرة سيكون ذلك رائعا .
    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *