خطة كامبلي؛ اقرأها قبل أن تضيع فلوسك

بعد أن قمنا بنشر الدليل الموسع لموقع كامبلي ثم فيديو شرح كامبلي المفصل، وصلني أكثر من 100 تعليق من الأصدقاء المشتركين في القناة، القليل من هذه التعليقات يشتكي أصحابها من عدم الاستفادة الحقيقية من موقع كامبلي، وأنهم خسروا أموالهم دون أن يحققوا الفائدة المرجوه.

تجربة صديقي مع كامبلي؟

أيضًا حدثني صديقي أنه سجل في كامبلي (Cambly) قبل سنة أو سنتين، وأنه كان متحمسًا جدًا في البداية، وقد كان يصف لي كيف كان يحضر الدروس ويحاول التحدث مع الأجانب لكنه لم يكن يفهم الكثير ثم يخرج من الدرس وهو تائه لا يعرف هل استفاد فعلاً أم ضيع وقته وماله.

والحقيقة أن موقع كامبلي هو خدمة مفيدة فعلاً، يكفي أنها المنصة الوحيدة -حسب علمي- التي تتمكن عبرها من الاتصال المباشر بأهل اللغة الانجليزية بدون حجز أو انتظار، وخاصية الحجز هي شيء لا أحبه شخصيًا، فأنا لا أضمن وقتي أو عدم انشغالي بعد يوم أو يومين، كما أني كثير النسيان، لذلك فقد أتى كامبلي بالحل، وهو القدرة على ممارسة اللغة الانجليزية في أي وقت وبدون انتظار.

لكن أين يكمن الخلل، هل هو في كامبلي أم في طريقة استخدامنا له؟

؟

أولاً: جرّب قبل أن تدفع

لا أعرف لماذا يغامر البعض ويدفع المال قبل أن يفحص ويجرب ويتأكد، الجميل أن بعض المنصات التعليمية تعطي تجربة مجانية في البداية، والأجمل أن كامبلي من تلك المنصات، لحسن الحظ لديك فرصة لتجربة الموقع وحضور درس مجاني لمدة ربع ساعة بالمجان، قبل أن تضيف معلومات البطاقة أو دفع مليم واحد، شاهد فيديو (شرح التسجيل في كامبلي) لتعرف كيف تستفيد من هذه الدقائق المجانية، أو اشترك مباشرة عبر هذا الرابط:

دقائق مجانية في كامبلي

في حال سجلت في كامبلي عبر الموقع رأساً، ولم تحصل على الدقائق المجانية، فقم بهذه الخطوات لتحصل عليها: (1) انقر على رمز الصورة التي في الزاوية (أو الثلاثة خطوط عند استخدام الهاتف).
(2) اختر (رمز الإحالة) من القائمة المنسدلة.
(3) اكتب (EPT) بجانب مربع (رمز الإحالة).
(4) انقر على (تطبيق)، كما في الصورة:

دقائق مجانية في كامبلي

إن لم تحصل على الدقائق المجانية بعد هذه الخطوات، فهذا يعني أنك قد حصلت عليها سابقًا أو حصل على شخص آخر قام بالتسجيل من نفس الجهاز أو الهاتف.

ثانيًا: تعلم عبر خطة (خلطة)

هذا هو أكبر خلل، فللأسف الكثير ممن يريد تعلم الانجليزية تراهم يبحثون عن (أفضل موقع) لتعلم اللغة الانجليزية، أو عن (أحسن تطبيق) لاتقان الانجليزية، ثم يسمعون عن كامبلي، ويشتركون في كامبلي، وهم يعتقدون أنهم كلما دفعوا أموالاً أكثر فإن الفائد تكون أكبر.

لكن الحقيقة هي كالتالي …

أنت أمام مهمة كبيرة، أمام هدف عظيم، أنت أمام اكتساب لغة جديدة، أنت لا تدري كم من التعقيد والتفاعل الذي في دماغك وحواسك وأنت صغير حتى تمكنت من اكتساب اللغة العربية ومن ثم التحدث بها، وكم من السنوات بعد ذلك ضللت تتعلم الكلمات وتتقن القواعد وتحترف الكتابة، حتى أصبحت تتحدث بطلاقة وتكتب بسهولة عبر لغتك الأم، أما حين تقرر تعلم لغة جديدة، فيجب أن تعلم أن هذه العملية معقدة.

وأنا لا أحاول هنا تخويفك أو تهويل الأمر عليك، صحيح أن العملية معقدة لكن الحمد لله لدينا الأدوات الفطرية لتحقيق الهدف، لدينا الحواس والعقل والخبرة، ولدينا الوقت، وكذلك لدينا الأدوات الخارجية، نعم، (الأدوات) وليس (أداة واحدة).

هل لاحظت يا صديقي، لقد استخدمت صيغة الجمع (أدوات)، وأنا أقصد المواقع والتطبيقات والمواد المتنوعة التي تدعم مسيرتك في تعلم اللغة الانجليزية، فأنت حين تقول (سوف أسجل في كامبلي وأتعلم عبره فقط) فقد حكمت على نفسك بالسير البطيئ نحو هدف اتقان اللغة الانجليزية.

قد تقول: هل تريد أن أشترك في مواقع أخرى وأخسر المزيد من المال؟

لا أبدًا، فأنا أريد أن توفر لا أن تخسر المزيد من المال، لذلك كتبت هذه المقالة التي تعطيك أفضل طريقة لاستخدام كامبلي، وأفضل طريقة للاستفادة من كامبلي هي …

استخدم كامبلي ضمن خطة

أقول أنه يجب أن يكون لديك (خطة)، ويكون موقع كامبلي أحد عناصرها، أو ببساطة، أن تتعلم عبر عدة مواقع وتطبيقات بجانب كامبلي، وأن لا تكتفي بكامبلي فقط، وليس شرطًا أن تكون تلك التطبيقات الأخرى مدفوعة، فهنالك الكثير من المصادر المجانية التي لا يكلفك فلسًا واحدًا، لكن لماذا نقول هذا؟

السبب أن اللغة الانجليزية تتكون من كلمات وقواعد، وأنت بحاجة لتطوير أربع مهارات: الاستماع والتحدث، والقراءة والكتابة، فهل يغطي كامبلي كل هذه المهارات والمكونات؟ في الحقيقة لا، هو يغطي بعض المهارات بدرجات متفاوتة، فالفكرة الأساسية في كامبلي أنه منصة دروس مباشرة، منصة لتطوير مهارة التحدث بشكل أساسي، صحيح أنّ فيه منهجًا ودروسًا معدة مسبقًا كي تتعلم عبرها، لكن القواعد بحاجة إلى ممارسة وتمارين، والكلمات بحاجة إلى مراجعة وتكرار، كما أنك بحاجة لعنصر مهم جدًا جدًا، ألا وهو الاستماع المكثف للغة الانجليزية.

لذلك… يجب أن يكون لديك خطة، ويجب أن تستخدم مصادر أخرى مع كامبلي.

لكن لا تقلق، سوف تتعرف على مكونات هذه الخطة (الخلطة) عبر الفقرات التالية، ولن أتركك إلا بعد أن أوضح لك كل النقاط، فإن بقي شيء غير واضح، فاسألني عنه في التعليقات.

ثالثًا: الاستماع ثم الاستماع ثم التحدث

هل تعتقد أنني كررت كلمة (الاستماع) في الأعلى اعتباطًا؟ لا بل هي مقصودة، وذلك من أجل أن أشير لنقطة مهمة أو قاعدة أساسية، ألا وهي:

استمع للغة ضعف ما تتحدث بها

ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني أنك إن قررت أن تتحدث باللغة الانجليزية لمدة نصف ساعة كل يوم، فعليك أن تستمع لها لمدة ساعة كل يوم على الأقل، لا تتوهم أن التحدث مع المدرس عبر كامبلي كافٍ لأن تشبع أذنك من اللغة الانجليزية، فعادة عند التحدث يكون جل تركيزك على لسانك وليس على أذنك.

ماذا يقول الخبراء؟

يقولون أن الاستماع يطور التحدث، فإن كنت تريد أن ينطلق لسانك أثناء دروس كامبلي، فعليك بالإكثار من الاستماع، هذا هو الأمر ببساطة، والسبب هو كالتالي:

لديك الكثير من الكلمات الانجليزية التي تعلمتها قديما وحديثًا، لكنك للأسف حين التحدث لا تستحضر تلك الكلمات بشكل تلقائي، هي موجودة لكن في دهاليز بعيدة في العقل، قد تتعرف عليها إن قرأتها، أو قد تتذكرها إن سمعتها، لكنها تضيع منك حين التحدث، والحل هو: الإكثار من الاستماع.

حين تستمع بشكل مكثف للغة الانجليزية يتم إحياء الكلمات القديمة المركونة في رفوف الذاكرة، حين تستمع فالكلمات تترابط وتأتيك بصورة عبارات يمكن أن تستخدمها فيما بعد، حين تستمع فأنت تعطي اللغة الانجليزية قبلة الحياة، لذلك خذ هذه النصيحة الذهبية:

ادمج نشاط الاستماع للغة الانجليزية، مع محادثات كامبلي، وسوف تحقق نتائج مضاعفة.

لكن هنالك بعض الملاحظات بخصوص الاستماع للغة الانجليزية

  • استمع لمواد تناسب مستواك، استمع لمواد تفهم منها 70 في المئة، (انقر هنا للتعرف على بعض المصادر)
  • حاول أن تستمع للغة الانجليزية قبل البدء بالدروس المباشرة في كامبلي، لتحقق أفضل استفادة.
  • استغل أوقات الفراغ، ووقت المشي والمواصلات والأوقات الضائعة.
  • جرب الاستماع عبر تطبيقات البودكاست فهي مليئة بالمحتوى الصوتي.

رابعًا: كم في جعبتك من كلمات؟

سؤال: كم في جعبتك من كلمات انجليزية؟ كيف ستتحدث بالانجليزية في عبر كامبلي إن كانت جعبتك تعاني من الإهمال والإفلاس؟ كيف يمكن أن تُجري محادثة جيدة وليس لديك محصول جيد من الكلمات.

لا تفهمني خطأ، أعرف أنك أساسًا سجلت في كامبلي من أجل أن تتعلم وتحسن مستواك في اللغة الانجليزية، لكن يجب أن يكون لديك بعض الكلمات الأساسية، ويجب أن تستمر في اكتساب الكلمات أثناء تعلمك عبر كامبلي، واسمع مني هذا: كامبلي لا يكفي لاكتساب الكلمات الانجليزية.

ما هو المطلوب؟

ذكرنا سابقًا أنه يجب أن يكون لديك خطة، وأن تتعلم عبر مصادر أخرى بجانب كامبلي، والمطلوب هنا هو أن تخصص نشاط يومي لـ(اكتساب ومراجعة الكلمات)، والسؤال هنا هو: كيف تكتسب الكلمات بالطريقة الصحيحة؟

هنالك عدة طرق لتعلم كلمات اللغة الانجليزية، وهنالك طرق أخرى لحفظها وعدم نسيانها، فإن تعلمتها أولاً ثم حفظتها ثانيًا فستجني نتائج ممتازة عبر كامبلي، فاكتساب الكلمات يسهل عليك الاستماع، والاستماع يسهل عليك التحدث، وبالتالي ينطلق لسانك أثناء فصول كامبلي حين تتحدث مع المدرسين الأجانب، وهكذا تمضي في بناء اللغة الانجليزية بأفضل وأسرع ما يمكن، لكن السؤال هنا هو كيف تكتسب الكلمات وكيف تحافظ عليها؟

اكتساب الكلمات الجديدة

س: كيف تعلمت الكلمات العربية في صغرك؟

ج: عبر (التعرض المكثف)، فقد كنت تسمع من والديك، ومن إخوتك وكل المحيطين بك، ومن التلفاز والراديو والشارع و…الخ، إن الطريقة الأساسية لاكتساب الكلمات هي التعرض للغة، إما عبر الأذن (استماع) أو عبر العين (قراءة) ويمكن أن نسمي هذا النوع بـ (التعرض العشوائي)، ومشكلته أنه يأخذ وقتًا طويلاً.

هنالك أيضا (التعرض الواعي) للغة، وهو المناسب للكبار عند تعلم لغات أجنبية، لأن الكبير لديه مهارات داخلية وأدوات خارجية يمكن أن يستثمرها لتحسين عملية (التعرض) للغة، وبالتالي تسريع عملية اكتساب اللغة، ويمكن تلخيص طريقة اكتساب الكلمات في النقاط التالية:

  • اختر مصدر أو مصادر توفر لك مقالات أو قصص باللغة الانجليزية، بشرط أن تكون هذه المقالات (مكتوبة ومنطوقة)، سأدلك على بعض المصادر المجاني في الفقرة التالية.
  • كل يوم استمع لمقالة (أو قصة) ثم اقرأها، واستخرج الكلمات الجديدة التي لا تعرفها.
  • استخدم (ترجمة قوق) أو (قاموس ورد رفرنس) لترجمة الكلمات الجديدة.
  • سجل تلك الكلمات في كراسة مع الترجمة، ثم قم بإدخالها إلى برنامج كوزلت من أجل المراجعة.

ذكرنا برنامج (كوزلت) وهو أمر اختياري، يمكن أن تستخدم الطريقة القديمة (الكراسة والقلم) في تسجيل الكلمات الجديدة ومراجعتها يوم بعد يوم، لكني أنصحك باستخدام الطريقة الحديثة لمراجعة الكلمات (عبر تطبيقات الفلاش كارد) حيث يعد تطبيق كوزلت أحد أهم التطبيقات المجانية في هذا المجال (انقر هنا لمشاهدة شرح التطبيق).

فيما يلي بعض المصادر المناسبة توفر مقالات وقصص مكتوبة ومسموعة (من الأسهل إلى الأصعب):

ثم يأتي دور مراجعة الكلمات

كل يوم، وفي صباحك الهادئ، أو في طريقك إلى العمل أو الجامعة، قم بفتح تطبيق كوزلت ثم راجع الكلمات التي فيه، والتي قمت بإدخالها في الأيام السابقة.

خامسًا: طوّر مهارة النطق

عندما تقوم بالتحدث مع أحد المدرسين في موقع أو تطبيق كامبلي، وخاصة إن كان مستواك جيدًا، فإن المدرس سوف يفهم الكثير من كلامك، حتى وإن كان نطقك لبعض الكلمات ليس صحيحًا 100%، أو أن لكنتك العربية تؤثر في نطقك، وفي الغالب لن يخبرك المدرس أنك تخطئ في النطق إلا لو طلبت منه ذلك، وحتى إن طلبت، لن يتمكن من معرفة كل دقائق نطقك الخفية وكل أخطائك الصغيرة، فمن الصعب على المدرس متابعة جميع أخطائك في النطق.

إذاً ما هو الحل لتحسين النطق؟

الحل أن تشتغل على نفسك لتحسين نطقك خارج كامبلي، كامبلي يعطيك القدرة على التواصل مع المتحدثين الأجانب، تختار من تشاء في الوقت الذي تشاء وبالمدة التي تريد، وهذا أمر رائع، لكن لا تعتقد أن هذا كل شيء، كما ذكرنا هنالك نقاط أخرى يجب أن تضيفها إلى (خلطة كامبي) كي تصبح الخلطة رائعة تؤتي ثمارها في أسرع وقت.

ألم تكتمل خلطة كامبلي بعد؟

لقد ذكرنا سابقًا عنصرين اثنين هما (الاستماع المكثف) و (اكتساب الكلمات) اسمح لي بإضافة هذا العنصر الثالث، لتكتمل بعدها الوصفة السحرية، وتنطلق بعدها في اكتساب الطلاقة في اللغة الانجليزية بدفع رباعي، فتصل وتحقق هدفك في أسرع وقت.

نشاط: (تحدث/قارن/كرّر)

اسمح لي -عزيزي القارئ- أن أعرفك على ضيفنا العزيز، إنه نشاط (انطق/قارن/كرر) والذي يعتبر من أفضل الأنشطة لتحسين النطق في اللغة الانجليزية، ويمكن الاستعانة بأحد التطبيقات أو المواقع لتأدية هذا النشاط، وسوف أدلك على تطبيق مجاني (وهو موقع في نفس الوقت) يعتبر أفضل ما وجدته من كنوز الانترنت المخفية خلال السنوات الماضية في هذا المجال:

تطبيق: سبيتش-لنق (speechling)

هذا الموقع والتطبيق المجاني (الغير مشهور) هو متخصص في التدرب على النطق، يمكن أن تتعلم فيه اللغة الانجليزية أو أي لغة أخرى مما هو متاح، بعد التسجيل المجاني (عبر الإيميل الخاص بك) سوف تختار المستوى الذي تريد أن تبدأ فيه، يمكن أن تبدأ من الكلمات الأساسية أو من المستوى المتوسط من الجمل والعبارات الشائعة، والفكرة ببساطة هي كالتالي:

  • تُعرَض عليك الجملة أمامك وعليك أن تنطقها (عبر المايك).
  • يظهر النطق الأصلي وتحته نطقك الذي سجلته، وتقوم بالاستماع لكليهما وتقارن.
  • تقوم باعادة النطق أكثر من مرة مع المقارنة في كل مرة، حتى تتقن أكثر وأكثر.
  • تقوم بتقييم الجملة (صعب / وسط / عادي) وبحسب تقييمك سوف يتم جدولتها، إن كان النطق صعب سوف يتم الاعادة بعد وقت قليل، إن كان سهلا فسيتم الاعادة بعد عدة أيام.
  • وهكذا تستمر في النطق والمقارنة والاعادة، جملة بعد جملة، ويتم جدولة العبارات من أجل الاعادة (التكرار مهم كي يتدرب اللسان) وما عليك إلا أن تستعمل التطبيق بشكل يومي لثلث أو نصف ساعة.

لمعرفة طريقة استخدام موقع وتطبيق سبيتش-لنق، قم بمشاهدة هذا الفيديو الذي نشرناه في 2019 (شرح موقع speechling)، وللذهاب مباشرة إلى الموقع، انقر هنا: speechling.com

نشاط إضافي لتحسين النطق

هنالك أمر اختياري يمكن أن تقوم به إن كان لديك بعض الوقت وكنت تريد التسهيل على نفسك في اتقان نطق اللغة الانجليزية، هو (تعلم الصوتيات) فعلم الصوتيات في اللغة الانجليزية (أو أي لغة) هو علم (مخارج الحروف) أي أنك تتعلم كيف يخرج كل صوت على حده من فمك، فلو كنت تواجه صعوبة في نطق بعض الحروف وبعض الكلمات، وكانت لكنتك في اللغة العربية تؤثر على نطق في الانجليزية، فمن الأفضل أن تقوم بتعلم (صوتيات اللغة الانجليزية) أثناء تطبيقك لهذه الخطة، أي أن يكون لديك نشاطًا إضافيًا بجانب الأنشطة السابقة، (أمر اختياري).

إن كان مستواك فوق المبتدئ أو متوسط في الانجليزية، فأنصحك ببعض المصادر الانجليزية لتعلم الصوتيات، سأدلك على قناة يوتيوب مميزة لم أجد أفضل منها لتعلم صوتيات اللغة الانجليزية، ستجد فيها فيديوهات سهلة فيها رسومات توضح لك كيف تنطق الأصوات (باللكنة الأمريكية)، مع أمثلة عديدة وكلمات تسمعها ثم ترددها، إنها:

هنالك قناة يوتيوب أخرى متخصصة في النطق الأمريكي وفي تعليم اللغة الانجليزية بشكل عام، هي قناة تتبع امرأة امريكية اسمها (Rachel) تحتوي على قائمة من الفيديوهات متخصصة في تعلم صوتيات اللغة الانجليزية الاساسية، وفيديوهات أخرى تتعلم منها نطق الكلام المتشباك، وغيرها من الفيديوهات التعليمية:

أو يمكن أن تستفيد من الدورة التي نشرناها سابقًا في اليوتيوب باللغة العربية لتعلم صوتيات اللغة الانجليزية، أو يمكن أن تبحث في اليوتيوب عن قوائم تشغيل بعبارة (تعلم صوتيات اللغة الانجليزية).

أخيرًا، اكتملت الخلطة

وما دمت قد صبرت ووصلت إلى هذه النقطة، فهذا يعني أنك جاد (جدًا) وتريد (فعلاً) أن تطور لغتك الانجليزية بأفضل ما يمكن، لست من الذين يكسلون من قراءة مقالة طويلة أو مشاهدة فيديو مفصّل، فأولائك يخسرون أكثر مما يكسبون، لأن معلومة واحدة قد توفر عليهم الكثير من المال والجهد، وكما يقولون: حين تستثمر ساعة في التخطيط، فأنت توفر على نفسك الكثير، وحين تستثمر ساعة في الاستشارة ومعرفة أقوال المجربين والخبراء، فسوف توفر على نفسك الكثير.

إذن هذه هي الخطة (الخلطة) والخلاصة أنك حين تعتمد على كامبلي فقط فلن تجني الكثير من الفائدة، ولن تحقق تقدمًا سريعًا، أما حين تتعلم عبر خطة مكونة من عدة عناصر، يكون كامبلي أحدها، هنا أنت توفر على نفسك الوقت والمال، ولقد وضعت لك في هذه الصفحة خطة هي أفضل ما يمكنني كتابته بحسب خبرتي، وبحسب تجاربي مع التطبيقات والمواقع المتعددة، ويبقى العنصر الأهم الذي هو على عاتقك (أنت): الجدية والالتزام، أن تكون جادًا في التعلم وتكون متلزما في الاستمرار، لا تتوقع أن تصل للقمة في شهر أو شهرين، اصبر فاللغة تحتاج وقت.

انطق وابدأ بأول خطوة، ألا وهي تجربة موقع كامبلي والحصول على دقائق مجانية (انقر هنا للتسجيل)، بعد ذلك قم بقراءة مقالة (كل شيء عن كامبلي) أو مشاهدة (فيديو شرح كامبلي) من أجل أن تتعرف على كل الإمكانيات في كامبلي، ثم بعد التجربة والاقتناع، قم بالاشتراك في أحد الباقات الشهرية من داخل موقع كامبلي واستخدم هذه الخلطة.

أتمنى لك كل التوفيق والنجاح.

قد تعجبك هذه المقالات أيضاً:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *